رعى أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر «المؤتمر الطبي الثاني للسكري»، الذي أقيم في مدينة الرياض أول من أمس، بمشاركه أطباء من البحرين والكويت وقطر، وأكد في كلمة له أهمية إقامة مؤتمرات عن «داء السكري»، نظراً إلى ازدياد انتشاره بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى «تأسيس عمل منهجي لمتابعته والحد منه»، مذكراً بأهمية الدور الاجتماعي للقطاع الخاص في دعم حملات توعوية عن «السكري»، انطلاقاً من واجبها الديني أولاً، ومن ثم الاجتماعي والوطني. من جانبهم، أوصى المشاركون في المؤتمر، الذي أقيم بشعار: «السكري والمدرسة»، واختتم أول من أمس برئاسة الدكتور ناصر الداغري، وحضور المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد الشنيبر، أن تكون هناك رقابة على المقاصف المدرسية، وبإنشاء مطاعم صحية، كما اعتمد المشاركون أن يكون هناك تقليل في نصاب حصص المرشدين والمرشدات الصحيين، إضافة إلى تفعيل قرار مجلس الوزراء بتفريغ مرشدين ومرشدات صحيين في المدارس. كما أقرَّ الاجتماع تعيين اختصاصيين واختصاصيات في تغذية مدارس البنين والبنات بشكل عام، إضافة إلى التبليغ عن الحالات المصابة بالسكري، من خلال طلب الملف الصحي للطلبة. وتخلل المؤتمر ورش عمل من أطباء واختصاصيين في المجال الطبي، وكذلك شارك في تلك الورش مسؤولون من وزارة الصحة. وأوصى المشاركون بتفعيل دور الإعلام في تثقيف دور الأهل والمجتمع بشكل عام، وكذلك تخصيص مقررات دراسية في المناهج عن صحة الطفل، والتركيز على حصة التربية البدنية للطالبات في مدارس التعليم العام. وشارك أكاديميون في ورش عمل أقيمت على هامش المؤتمر الطبي السكري الثاني، التي استمرت على مدار يومين بمشاركه أكثر من 30 معلماً ومعلمة من الإرشاد الصحي في مدارس التعليم العام، وطرح الأطباء من خلال ورش العمل مناقشة مرض السكري وطرق علاج المصابين به، وما توصل إليه الطب في هذا الشأن.