كشفت فعاليات الدورة الأولى لمثقفي السكري التي بدأت أمس في مركز السكري في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف، أن 25 في المئة من السعوديين مصابون بالسكري. وأوضح مساعد مدير الشؤون الصحية في محافظة الطائف للطب العلاجي الدكتور محمد الشهري خلال الدورة، أن الانتشار الواسع لمرض السكري وارتفاع نسبة المصابين في المملكة، التي بلغت 25 في المئة، يعزز من دورنا في صحة الطائف في محاربة هذا الداء ومضاعفاته، بدءاً من الرعاية الصحية الأولية إلى الوحدات ومراكز السكري، وتوفير جميع الحاجات من أجهزة قياس سكر وأشرطتها مجاناً، وكذلك أجهزة قياس السكر التراكمي وأدوية علاج السكري، ومنها مضخات الأنسولين. وأكد أن مرض السكري يتطلب من القائمين على المركز (أطباء وطواقم تمريض وأخصائيي تغذية وعلاج تأهيلي) الاهتمام بالعناية والرعاية في مجال العلاج والتوعية لمرضى السكري ومتابعة العلاج لمضاعفاته. من جهته، قال المشرف على مركز السكري الدكتور حميد السواط، أن الدورة تعد الأولى من نوعها لمثقفي السكري على مستوى المحافظة، وهي معتمده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع ثلاث ساعات، إذ تستمر الدورة على مدار أسبوعين، يتلقى فيها المثقف محاضرات مكثفة من محاضرين من جامعة الطائف وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ومستشفى القوات المسلحة بالهدا، ومستشفيات الحرس الوطني، والاستشاريين من صحة الطائف ومكة المكرمة. وأشار إلى أن الدورة تتضمن عدداً من ورش العمل، وسيكون هناك تقويم مبدئي ونهائي للمشاركين، متمنياً استمرار مثل هذه الدورات، وأن تصبح مستقبلاً تحت مظلة جامعة الطائف. وبين السواط أن الدورة تهدف في المقام الأول إلى تكوين مجموعة عمل داخل مركز السكري وفي المرافق الصحية الأخرى بصحة الطائف التي تقدم خدمات الرعاية والعناية الصحية بمريض السكري، وأن تكون الدورة مصدراً لنشر الثقافة والمعلومات الصحيحة عن مرض السكري وكيفية الوقاية منه للعاملين بالقطاع الصحي، إضافة لأفراد المجتمع.