تمكنت قوات الأمن العراقية من إحباط هجوم انتحاري شنه «داعش» بسيارات مفخخة شمال الفلوجة، فيما أقرت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة بإسقاط مروحية. إلى ذلك، أفاد قائد ميداني كردي بأن التنظيم قصف أول من أمس، موقعاً لقوات «البيشمركة»، جنوب غربي أربيل بقذائف تحمل مادة سامة يشتبه في أنها «غاز الكلور». وكان ديبلوماسي من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أكد الإثنين الماضي أن «داعش» استخدم «غاز الخردل» وفق نتائج فحوص مخبرية أجريت على عينات أخذت من مصابين. وأعلن قائد «البيشمركة» في محور كوير – مخمور، سيروان بارزاني، أن «ثلاثة من عناصره أصيبوا بضيق في التنفس عقب قصف شنه التنظيم الأربعاء الماضي (أول من أمس)، ونعتقد بأنهم تعرضوا لغاز الكلور السام، لكننا ننتظر النتائج المخبرية»، مشيراً إلى أن «المواقع في محور مخمور سبق وتعرضت لهجمات مماثلة». في الأنبار قال مصدر في قيادة العمليات إن «أربع سيارات مفخخة يقودها انتحاريون حاولت الاقتراب من تجمعات القوات الأمنية عند معبر المفتول في ناحية الصقلاوية فأطلق الجيش النار باتجاهها فانفجرت»، وأضاف أن «داعش يحاول صد تقدم القطعات العسكرية المتقدمة في مناطق عدة، بشن هجمات انتحارية لفك الحصار عن عناصره في الفلوجة وناحية الصقلاوية». وقتل 30 عنصراً من التنظيم بقصف جوي عراقي غرب الرمادي، وأوضح مصدر أمني أن «طائرات القوة الجوية وبناءً على معلومات دقيقة من مديرية الاستخبارات نفذت ضربة على وكر تابع لتنظيم داعش في أحد بساتين حي البكر في قضاء هيت، ما أسفر عن قتل 30 عنصراً»، وأضاف أن «الضربة أسفرت أيضاً عن تدمير ثماني سيارات، بينها ثلاث مفخخة». وأعلنت قيادة «الحشد الشعبي» أن «القوات الأمنية نفذت عملية واسعة النطاق استهدفت تجمعات داعش في مناطق العودة والشهابي والكريشان في قضاء الكرمة شرق الفلوجة أسفرت عن قتل تسعة من قادة التنظيم وتدمير أربع سيارات مفخخة»، وأوضح أن «بين القتلى مسؤول مفارز التنظيم في الكرمة المدعو أبو عمر اللهيبي والقيادي المدعو أبو هاجر الجميلي»، وأكد أن «القوات الأمنية مستمرة في تطهير مركز الكرمة، بدعم من طيران التحالف الدولي مع تقدم جيد في القواطع المستهدفة». وأعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون، أن «داعش شن هجوماً على مقر الفوج الثالث التابع للواء 18 في منطقة ال35 كيلو غرب الرمادي»، وبين أنه «تم صد الهجوم وتكبيد التنظيم خسائر مادية وبشرية». وأعلنت «سرايا الجهاد»، إحدى فصائل «الحشد الشعبي»، تدمير مقر قيادة ل «داعش» في قاطع حوض الثرثار بقصف صاروخي. من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان، أن «مروحية تابعة لطيران الجيش سقطت في منطقة ادعيج التابعة لعامرية الفلوجة، نتيجة خلل فني، أدى إلى ارتطامها بالأرض واستشهاد أحد الطيارين وإصابة ثالث توفي في المستشفى». وقال مصدر في شرطة محافظة الأنبار أن «طياراً قتل وأصيب آخر نتيجة سقوط طائرتهما المروحية بنيران تنظيم جنوب الفلوجة، وذلك خلال تنفيذ القوات الأمنية عملية لتطهير عدد من مناطق الناحية». فيما أكد التنظيم في رسالة نشرها مؤيدوه على موقع «تويتر»، أنه أسقط الهليكوبتر.