دعمت قوى الطلب (الشراء) أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية أمس، يأتي هذا بعد زوال تأثير أزمة اليونان، وارتفاع أسعار النفط، لينضم مؤشر الأسهم السعودية إلى مؤشرات 9 بورصات عربية جاءت نهايتها «خضراء»، واحتل المؤشر السعودي المرتبة السابعة بين تلك الأسواق لجهة الزيادة في قراءة المؤشر، وأضاف 86.68 نقطة، نسبتها 1.30 في المئة، ليرتفع المؤشر إلى مستوى 6760.72 نقطة، في مقابل 6674.04 نقطة أول من أمس. وتصدر مؤشر «بورصة قطر» المؤشرات العربية، بزيادة نسبتها 3.65 في المئة، في مقابل خسارة أول من أمس البالغة 4.04 في المئة، تلاه مؤشر «البورصة المصرية» بنسبة ارتفاع 3.24 في المئة، في مقابل خسارة (الأحد) البالغة 5.07 في المئة، ثم مؤشر بورصة «عمان الاردن» المرتفع 1.84 في المئة، فيما بلغت أقل زيادة 0.49 في المئة، وكانت لمؤشر سوق مسقط للأوراق المالية. وشهدت أسعار الأسهم السعودية بعض التذبذب خلال جلسة التعاملات نتيجة لاتجاه بعض المتعاملين إلى البيع لجني الأرباح للاستفادة من فروق الأسعار، إلا أن تحسن أسعار الأسهم القيادية أزال تأثير تراجع أسعار أسهم «المضاربات»، لتنتهي جلسة التعاملات بصعود أسهم 129 شركة من أصل 138 شركة، بينما هبطت أسهم 7 شركات فقط، واستقر سهم «سامبا» عند 59.75 ريال، وسهم «أسمنت تبوك» عند 18.25 ريال، لترتفع القيمة السوقية إلى 1.329 تريليون يال، في مقابل 1.312 تريليون ريال، بزيادة قدرها 17.6 بليون ريال، نسبتها 1.34 في المئة. وسجلت السوق المالية ارتفاعاً في معدلات الأداء، إذ صعد السيولة المتداولة بنسبة 10.2 في المئة، إلى 5.08 بليون ريال، وارتفعت الكمية المتداولة إلى 204 ملايين سهم، بنسبة ارتفاع 7 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة 4 في المئة، إلى 89.3 ألف صفقة. وطاول الصعود مؤشرات كل القطاعات، كان أكبرها صعود مؤشر «التأمين» المرتفع 3.11 في المئة، بعد صعود كل شركات القطاع البالغة 28 شركة، وبلغت مكاسب قطاع «البتروكيماويات» 2.20 في المئة، بعد تداول 88.6 مليون سهم، قيمتها 2.7 بليون ريال، نسبتها 53.2 في المئة، فيما كانت أقل زيادة من نصيب مؤشر «المصارف» بنسبة 0.42 في المئة. واستحوذ سهم «كيان» على خمس الكمية المتداولة تعادل 42 مليون سهم، قيمتها 897 مليون ريال، صعد سعره خلالها 3.37 في المئة، إلى 21.50 ريال، وحقق سهم «سابك» ثاني اكبر قيمة متداولة بلغت 824 مليون ريال، نسبتها 16.2 في المئة، ارتفع سعره خلالها 2 في المئة، إلى 104 ريالات، وسجل سهم «الخليجية العامة» أكبر نسبة زيادة بلغت 9.73 في المئة، وصولاً إلى 28.20 ريال، وفي الجهة المقابلة سجل سهم «زجاج» أكبر خسارة نسبتها 1.53 في المئة، إلى 25.70 ريال، وكانت شركة الصناعات الزجاجية الوطنية ( زجاج ) أعلنت عن زيادة رأسمالها إلى 300 مليون ريال، من 250 مليون ريال، بزيادة نسبتها 20 في المئة، وذلك عن طريق منح سهم واحد مجان في مقابل كل خمسة أسهم قائمة، وسيتم تسديد قيمة الزيادة في رأسمال من بند أرباح مبقاة كما في 31/12 / 2009.