أكدت مصادر ل«الحياة» أن الجهات الأمنية تبحث عن أدلة إضافية ودقيقة لمعرفة أسباب ودوافع عملية السطو على منزل وقتل العميد المتقاعد أحمد فايع عسيري، فيما لا تزال جثته في ثلاجة الموتى لعمل تشريح واستكمال إجراءات التحقيق. وأشارت المصادر إلى أنه في عمليات القتل لا يتم تسليم الجثة حتى يتم الانتهاء من جميع التحريات والتحقيق، وحتى يتم جمع أدلة دامغة للعملية وكشف الغموض بعد تحليل الDNA وأخذ عينات لتحليلها، مشيرة إلى أنه في جميع القضايا تم كشف عمليات جنائية دقيقة، ولن تستعصي على المختصين لوجود كفاءات عالية في عمليات التحقيق والتحري. وكان المتحدث باسم شرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي، صرح بعد وقوع حادثة القتل بأن عمليات دوريات الأمن في الشرطة عند الساعة الثانية والنصف من الفجر، تلقت بلاغاً من أحد المواطنين عن تعرُّض والده لإطلاق نار من شخص مجهول، بمزرعته في محافظة أبوعريش، مما نتج عنه مقتله. فيما تداولت قنوات إلكترونية ومعرفات إخبارية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي أخيراً، بياناً أصدره المكتب الإعلامي لما يسمى «ولاية الحجاز»، ظهرت فيه تفاصيل العملية الإرهابية التي استهدفت العميد أحمد عسيري، وجاء في نص البيان: «في عملية نوعية قامت مفرزة أمنية بتصفية المرتد العميد أحمد فايع عسيري بمسدس كاتم للصوت في مزرعته في منطقة أبوعريش - جازان، وهو ما أدى إلى مقتله على الفور.