صاغت لجنة في تركمانستان يترأسها رئيس البلاد دستوراً جديداً يمدد فترة الرئاسة من خمس إلى سبع سنوات، ويلغي الحد الاقصى للعمر بالنسبة إلى المرشحين الرئاسيين. وتعزز هذه الخطوة السلطات الواسعة التي يتمتع بها الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف، في وقت يعاني فيه البلد الغني بالغاز في اسيا الوسطى من هبوط حاد في إيرادات التصدير. ونشرت الصحيفة الرئيسية المملوكة للدولة الدستور الجديد أمس لطرحه لنقاش وطني، في وقت قد يقره برلمان البلاد في وقت لاحق هذا العام. وبيردي محمدوف (58 عاما) في فترة رئاسته الثانية بعدما اعيد إنتخابه في 2012. ولا يفرض الدستور الحالي أي قيود على الفترات الرئاسية التي يمكنه الترشح لها، لكنه يحدد سقفا لعمر المرشحين الرئاسيين عند 70 عاما. وكان سلفه صابر مراد نيازوف قد حكم البلاد مدى الحياة حتى وفاته في 2006 . ويسعى زعماء آخرون في أسيا الوسطى أيضا إلى تعزيز قبضتهم على السلطة مع مواجهة الاقتصادات في أرجاء المنطقة صعوبات بسبب هبوط في أسعار السلع الاولية وتأثيرات الركود في روسيا. ودعا حلفاء رئيس طاجيكستان إمام علي رحمانوف إلى استفتاء على تغييرات دستورية ستسمح له بالترشح لعدد غير محدد من الفترات الرئاسية. ودعا رئيس قازاخستان نور سلطان نزارباييف الشهر الماضي إلى إنتخابات برلمانية مبكرة ستجعل من الايسر على حزبه "نور الوطن" الاحتفاظ بالسيطرة على الهيئة التشريعية.