بدأت أمانة الأحساء، الأعمال التحضيرية لتنفيذ مشروع تقاطع طريق الملك سعود (الظهران) مع طريق الديوان، الذي يُعد «شريان» المحافظة، وأبرز طرقها واكثرها كثافة مرورية. وقال أمينها المهندس فهد الجبير: «إن هذا المشروع واحد من المشاريع المهمة في الأحساء، ومن أكبر المشاريع التي تنفذ في المنطقة الشرقية، وسيسهم في إيجاد حلول مرورية تتماشى مع أحدث النظم المتبعة عالمياً، لتسهيل حركة المركبات، والحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المدينة والزوار لناحية التصميم والكفاءة». وأبان أنه «روعي فيه الحلول المستقبلية لخدمة المحافظة داخلياً وخارجياً، وكذلك اقتصادياً وسياحياً. كما روعي فيه تداخل المركبات مع المشاة وفق أعلى المقاييس العالمية». وأشار إلى تعاون الأمانة وإدارة المرور، «لتذليل المصاعب في دراسة التحويلات الخاصة بالمشروع». بدوره، أوضح وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم، أن هذا المشروع يهدف إلى «توفير حركة مرورية حرة، وانسيابية على طريق الملك سعود - الديوان (شمالاً وجنوباً)، الذي يرتبط بعدها في جسر ونفق، سيتم تنفيذه على امتداد طريق الملك فهد مع تقاطع طريق الديوان، عند نقطة الهلال الأحمر، لتصبح الحركة انسيابية سهلة، ومن دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض، ما يحد من الاختناقات المرورية على هذا التقاطع الحيوي». وأوضح الملحم، ان «الجسر يعتمد في تصميمه على الأوتاد الخرسانية، إذ يبلغ طوله 450 متراً، بعرض 25 متراً، وبارتفاع 6.5 متر. ويحوي اتجاهين بثلاثة مسارات مرورية في كل اتجاه، بعرض 3.5 متر لكل حارة، مع أرصفه وحواجز خرسانية، وأعمدة إنارة، وطريق خدمة أسفل جانبي الجسر في مسارين، وأرصفة توزع الحركة من وإلى شارع الملك سعود»، مبيناً أنه تمت «مراعاة عوامل السلامة المرورية كافة، من لوحات إرشادية وتحذيرية، للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع. كما تم تصميم مواقف سيارات وإشارة ضوئية، تعمل على توزيع الحركة المرورية بين الطرق المتصلة».