الكويت - كونا - يستضيف بنك الكويت المركزي اليوم، بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي التابع ل «بنك التسويات الدولي» ومقره بازل في سويسرا، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، حلقة نقاش على مستوى المصارف المركزية ومؤسسات النقد في دول مجلس التعاون. وأوضح محافظ البنك الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح في تصريح إلى وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن تنظيم الحلقة التي تستمر حتى 12 الجاري، «يندرج في إطار المتابعة المستمرة لمتغيرات معايير الرقابة والإشراف على صعيد العمل المصرفي والمالي». كما يأتي في ضوء «جهود يبذلها بنك الكويت المركزي للارتقاء بالقطاع المصرفي وتوجيهه، بما يخدم الحفاظ على سلامة المراكز المالية ومتانتها، وحرصاً منه على جعل العمل المصرفي متوافقاً مع أفضل الممارسات». وتناقش الحلقة قضايا الاستقرار المالي والمواضيع المتصلة، المتعلقة باختبارات الضغط وتعزيز إدارة الأزمات المالية لدى المصارف. ويحاضر فيها خبراء من معهد الاستقرار المالي، بمشاركة موظفي إشراف ورقابة في المصارف المركزية ومؤسسات النقد في دول مجلس التعاون الخليجي. ويتماشى تنظيمها مع توجهات محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد في مجلس التعاون، وتوصيات لجنة الإشراف والرقابة على الجهاز المصرفي في دول المجلس، رغبة في رفع مستوى المراقبين في المصارف المركزية ومؤسسات النقد، ودرجة الكفاءة والاستعداد لتطبيق أفضل الممارسات الرقابية. وعرض المحافظ جهود الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي خلال الأعوام السابقة من خلال تعاونها مع معهد الاستقرار المالي والمصارف المركزية ومؤسسات النقد المعنية في دول المجلس، بتنظيم 10 حلقات نقاش سنوية في دول المجلس لإثراء المعرفة لدى المشاركين ورفع قدراتهم الفنية للمساهمة في تحسين اقتصادات دولهم. وأشار الصباح إلى أن هذه الحلقات «تضمنت مواضيع تقويم أخطار الاستثمار والائتمان والمعايير الجديدة لكفاية رأس المال، ومخصصات الديون والخدمات الإلكترونية المصرفية وانعكاساتها على الرقابة المصرفية».