هبط الإسترليني إلى أدنى مستوى في 15 شهراً أمام سلة من العملات اليوم (الخميس)، مع قلق المستثمرين من احتمالات تباطؤ النمو العالمي وتأثيرها على اقتصاد المملكة المتحدة، وعدم استبعاد البعض خفض محتمل لأسعار الفائدة في بريطانيا. وهبطت عوائد السندات الحكومية البريطانية لأجل عشر سنوات إلى 1.2250 في المئة، وهو مستوى قياسي منخفض قبل أن يتعافى إلى 1.305 في المئة بتعاملات بعد الظهر. وعند أدنى مستوى له في عشر سنوات، فإن عائد السندات الحكومية تراجع حوالى 75 نقطة أساس منذ بداية العام وأكثر من 35 نقطة أساس هذا الأسبوع وحده. ولا تتوقع أسواق أسعار الفائدة زيادة في الفائدة من «بنك إنكلترا المركزي» حتى العام 2020، لكن متعاملين قالوا إن «البعض في سوق المال يأخذون في الاعتبار احتمالاً كبيراً لخفض للفائدة في الأشهر المقبلة»، وهو شيء من المرجح أن يدفع العملة البريطانية للتراجع، في حين أبقى «بنك إنكلترا» سعر الفائدة الرسمي ثابتاً عند 0.5 في المئة منذ اذار (مارس) 2009 . وبحلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش انخفض الإسترليني 0.5 في المئة أمام العملة الأميركية إلى 1.4460 دولار، في حين صعد اليورو حوالى 1.1 في المئة أمام العملة البريطانية إلى 78.61 بنس، بعدما سجل أعلى مستوى في 13 شهراً عند 78.97 بنس. وهبط مؤشر الإسترليني 0.93 في المئة إلى 86.5، وهو أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 .