وصف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تمويل الإرهاب بأنه «جريمة نكراء تقف مع الإرهاب في خندق واحد، بل هي التي تغذيه» لما فيها من «محاولة الإفساد في الأرض، وزعزعة أمننا، واستهداف مقدراتنا، والنيل من منهجنا الوسطي المعتدل». جاء ذلك في خطاب وجهه خادم الحرمين الى المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وأعضاء الهيئة، يشكر لهم فيه جهدهم في التوصل إلى قرار الهيئة المتضمن تجريم تمويل الارهاب. وكانت هيئة كبار العلماء اجتمعت في الرياض الشهر الماضي ودرست موضوع تمويل الإرهاب وتوصلت إلى أنه «محرم وجريمة معاقب عليها شرعاً، سواء بتوفير الأموال أم جمعها أم المشاركة في ذلك». ورأت الهيئة أن تمويل الإرهاب «إعانة عليه وسبب في بقائه وانتشاره»، وأن الإرهاب جريمة تستهدف الإفساد بزعزعة الأمن والجناية على الأنفس والأموال والممتلكات الخاصة والعامة. خادم الحرمين للمفتي وهيئة كبار العلماء: أعانكم الله على التصدي لأفكار «الفئة الضالة» آل الشيخ ل «الحياة»: لم نتأخر في تجريم الإرهاب وتمويله لكننا أخذنا وقتنا للمناقشة