أحيا الأردنيون الذكرى ال17 لرحيل الملك الحسين بن طلال، وتولي نجله عبد الله الثاني الحكم عام 1999، بإطلاق وسم «كلمة لروح الحسين» الذي تصدّر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» في البلاد. وقال محمد دبابسة إن «شباب اليوم الذين يحملون مسؤولية الوطن لن ينسوا الدور الكبير والبناء الذي صنعه المغفور له الحسين بن طلال مع شعبه على مدار عقود طويلة حكم فيها البلاد بحكمة ورصانة»، وأضاف: «علينا نحن الشباب مهمة استذكار من كان له الاثر الأبرز في حياتنا». وأكدت ليلى السيد أن «هذا التفاعل يأتي لأن الملك حسين، ملك القلوب، ولم ننسه إلى اليوم، وروحه ما زالت معنا». وعبرت سمية طراونة عن حزنها بالقول: «اشتقنا لتحيتك العسكرية التي رافقتك حتى آخر يوم قبل الرحيل الطويل، أيها الباني للمدنية والسلام، للمؤسسة والقانون، للأردن الذي حملت وزره يافعاً ومضيت. بكت كوكبة العالم عليك». وقال هادي قيسي: «يا من قلبه وسع شعباً، دقات قلوبنا تحكي قصصاً خالدة وعيوننا تشرح للعالم عمق الرباط القوي بيننا». وأوردت «وكالة الانباء الأردنية» (بترا) أنه «بعد حياة حافلة بالبناء والعطاء، لا يزال الأردنيون يتطلعون بفخر وأمل إلى إنجازات عهد الملك عبد الله الثاني، واستكمال مسيرة التحديث والتنمية والتطوير، فيما لا يزال في وجدان الأردنيين جميعا، تفاصيل ذلك اليوم ماثلة، حين ودعوا باني نهضة الأردن، مؤمنين بقضاء الله وقدره، مجددين العهد والبيعة ومواصلة مسيرة البناء والتقدم». يذكر أنه في 7 شباط (فبراير) 1999 توفي الملك حسين بعد معاناة مع مرض عضال كان أصابه قبل أعوام عدة. وقبل وفاته بوقت قصير، أعفى الملك الراحل أخيه الأمير الحسن بن طلال من ولاية العهد، وعين ابنه الأكبر الأمير عبد الله بمنصب ولي العهد.