شدّد الاتحاديون على أن فريقهم الأول لكرة القدم، يأتي طرفاً ثابتاً في نهائيات كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وأن الفرق الأخرى متحركة، وأشاروا إلى أن نهائي هذه البطولة بمثابة الفرصة للتعويض عن الإخفاق في الاستحقاقات الماضية في الموسم الحالي. وكان لاعبو الاتحاد أوقفوا أفراحهم، بعد الفوز ذهاباً وإياباً على الفريق الشبابي، من أجل مواجهة اليوم، في الوقت الذي أعطى فيه الجهاز الفني تعليماته بإغلاق التدريبات، وإبعاد اللاعبين عن الجماهير، وتهيئتهم نفسياً وذهنياً، وكذلك إبعادهم عن وسائل الإعلام. وأوضح رئيس النادى الدكتور خالد المرزوقي، أن ثقته بلاعبي فريقه لا حدود لها، مشيراً إلى أنه متى ما كانت الروح والرغبة في الفوز حاضرتين مع التوفيق، فسيكون الفوز حليف فريقه، وقال: «لقاءات الاتحاد والهلال هي بمثابة الملاحم البطولية، وهي تمثل قمة العطاء الفني في الاستحقاق المحلي، وبالتأكيد أننا نبحث عن التعويض ومصالحة جماهيرنا، بعد إخفاق الفريق في المنافسات الماضية، ومن وجهة نظري فان فريقي قادر على تحقيق الفوز بإذن الله، ونحن على ثقة كبيرة باللاعبين، وأعتقد أنهم لن يخيبوا ظننا، بعد أن بات الفريق يقدم أداء جيداً، وبحسب المناسبات التاريخية نجد أن لاعبي الاتحاد دائماً ما يكونون على الموعد في مثل هذه اللقاءات المصيرية، من أجل إسعاد جماهيرهم». أما المشرف على الفريق محمد الباز، فأكد جاهزية فريقه، وأن الاستعداد لهذه المواجهة بدأ منذ تخطي فريق الشباب، وقال: «طلبت من اللاعبين تأجيل الفرح حتى عقب النهائي، إذ إن أمامنا عملاً شاقاً، وأعتقد أن الفريق وصل إلى جاهزية تامة، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق في كسب هذه البطولة الغالية، التي تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع، ولا شك في أن وصول الاتحاد والهلال إلى النهائي شرف كبير بالسلام على خادم الحرمين الشريفين». فيما يرى اللاعب العماني أحمد حديد، أن مواجهات الاتحاد والهلال حافلة بالإثارة والتنافس المحمومين، وأن وجودهما في النهائي يعطي أحداث اللقاء متعة أكثر للمتابعين الرياضيين، وقال: «نحن متفائلون بتحقيق الكأس، وحقيقة أننا سنبحث عن الفوز الذي سيكون من نصيبنا، على رغم قوة الفريق المنافس، ولاعبو الفريق استعدوا بما يليق بأهمية المباراة، بعد أن كثف مدرب الفريق الاستعدادات في الجوانب كافة، وما نفكر فيه كلاعبين هو التعويض وإسعاد جماهيرنا بلقب نعتبره أهم بطولات الموسم».