أبان مدرب الفريق الكروي الاتحادي إنزو هكتور أن لقاء الليلة يمثل له أهمية بالغة، كونه يسعى جاداً الى تحقيق لقب البطولة للمرة الثالثة، بعدما نجح في تحقيقها مع فريق الشباب في موسمين ماضيين، مؤكداً جاهزية لاعبي الفريق لخوض هذا اللقاء لاسيما أن له حساباته الخاصة واستعداداته المغايرة، وقال: «لا شك إذا ما سنحت لي الفرصة لإحراز الإنجاز الثالث على التوالي فسيكون ذلك إنجازاً فريداً، اعتقد من الصعب أن يحققه مدرب آخر، ولكن تبقى الأمنيات شيئاً والواقع شئياً آخر، فالأمنيات لا تكفي، لذلك أدرك أننا بحاجة لعمل فني ولياقي وذهني ونفسي كبير، والفريق جاهز ولمست حقيقة حرص الجميع على أن تتضافر الجهود في تحقيق اللقب، وأتمنى أن يقف معنا التوفيق حتى أقدم مع اللاعبين هذا اللقب هدية لجماهير النادي التي واصلت وقوفها ودعمها الفريق في المباريات الماضية على رغم بعض الخسائر التي لم تكن تمثل وضع الفريق الحقيقي الذي يملك إمكانات عالية، وبالنسبة للهلال فهو فريق غني عن التعريف وأعتبر هذا النهائي من أهم نهائيات الموسم، ويظل عامل التركيز حتى آخر رمق من مجريات اللقاء عاملاً مهماً ومؤثراً في مثل هذه اللقاءات». وعلق اللاعب صالح الصقري على المباراة النهائية بقوله: «هدفنا الكأس لا غيره، والاتحاد سيظهر كعادته بأداء يليق بإمكانات لاعبيه وسمعة الفريق، ونحن ندرك أهمية اللقاء والبطولة نفسها وقوة الفريق الهلالي إلا أننا نعد جماهيرنا بأننا سنقدم أفضل ما لدينا للظهور بأداء مشرف ونتيجة إيجابية». في حين قال مهاجم الفريق نايف هزازي: «أنا متشوق لتكرار هدفي في نهائي الدوري العام الماضي في مرمى الهلال، ولا ننكر حقيقة قوة الفريق الهلالي، إلا أننا كلنا ثقة بالله ثم بإمكاناتنا في كسب النهائي، ورددت بمشاركتي في لقاء الشباب وتسجيلي للهدف الثاني على من ردد مقولة عدم انضباطيتي في التدريبات، وتركيزنا على النهائي ولا ينقص الاتحاد سوى التوفيق».