ذكرت الشرطة الإسرائيلية ان مجهولين أضرموا النار في خيمة نصبت قرب مستوطنة لتستخدم كنيساً، في حادث دانه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. في الوقت ذاته، توفي سوداني متأثراً بجروحه بعد مهاجمته شرطياً إسرائيلياً في عسقلان. وأقيمت الخيمة قرب مستوطنة «كارمي تسور» جنوبالضفة الغربية لذكرى ثلاثة شبان إسرائيليين خطفهم فلسطينيون ثم قتلوهم وعثر على جثثهم في هذا المكان في حزيران (يونيو) عام 2014. وقالت الشرطة إن الحريق لم يسبب إصابات، لكن كتباً دينية يهودية احترقت جزئياً أو بالكامل. وفي تغريدة على حسابه على «تويتر»، اتهم نتانياهو «فلسطينيين بإحراق هذا الكنيس»، وقال: «سنحيل مرتكبي الجريمة على القضاء، وآمل في أن تدين الأسرة الدولية هذا التدنيس وهذا العمل الناجم عن حملة تحريض على العنف لا تتوقف للفلسطينيين». وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة التي فتحت تحقيقاً، تشتبه في أن سكاناً في حلحول البلدة الفلسطينية القريبة من المستوطنة يقفون وراء ذلك. وكان مقتل الشبان الثلاثة عام 2014 أدى الى سلسلة حوادث أفضت الى حرب مدمرة في قطاع غزة صيف 2014، وأسفرت عن سقوط حوالى 2200 قتيل في الجانب الفلسطيني، معظمهم من المدنيين، و73 قتيلاً في الجانب الإسرائيلي بينهم 67 جندياً. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الرجل الذي طعن شرطياً إسرائيلياً وأصابه بجروح طفيفة قرب محطة حافلات في عسقلان جنوب إسرائيل أمس قبل إصابته برصاصها، هو سوداني الجنسية قضى لاحقاً متأثراً بجروحه. وأفادت ناطقة عسكرية بأن المهاجم الذي لم تكشف هويته، أصيب برصاصات أطلقها شرطي مستخدماً مسدس الشرطي الجريح، ثم قضى متأثراً بجروحه. وأضافت أن جروح الشرطي «طفيفة». وأكد مستشفى برزيلاي في عسقلان، أن المهاجم البالغ حوالى 20 عاماً وصل الى المستشفى في حال حرجة، وسرعان ما قضى متأثراً بجروحه. كما أكد شاهد للإذاعة الإسرائيلية إصابة المهاجم بست رصاصات على الأقل. وكان آلاف السودانيين دخلوا إسرائيل منذ سنوات بشكل غير مشروع بحثاً عن عمل. وتقدر الأممالمتحدة وجود 53 ألف لاجئ وطالب لجوء، بينهم 14 ألف سوداني في البلاد دخلتها غالبيتهم من سيناء بصورة غير قانونية. إلى ذلك، أصيبت إسرائيلية بجروح بالغة في عملية طعن مساء أول من أمس في مدينة رهط جنوب إسرائيل فيما فر مهاجمها. وقالت الشرطة إن المرأة الستينية هوجمت فيما كانت في سوق مدينة رهط ذات الغالبية البدوية. وأضافت أن الهجوم «ارتكب على ما يبدو لأسباب قومية»، في تلميح إلى كونه هجوماً، موضحة أن المهاجم لاذ بالفرار. وتابعت أن «قوات كبيرة من الشرطة بدأت عملية بحث واسعة النطاق في منطقة الهجوم وأقامت حواجز على الطرق». في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أول من أمس إنهاء إغلاق بلدة قباطية شمال الضفة، والتي قدم منها الفلسطينيون الثلاثة الذين قتلوا شرطية إسرائيلية الأربعاء. وصرحت ناطقة باسم الجيش: «بناء على تقييم للوضع، تقرر رفع الإغلاق عن قباطية».