أعلنت ناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية إصابة جندي اسرائيلي بجروح طفيفة اليوم (الأحد) بطعنات سكين في عسقلان جنوب اسرائيل، مشيرة إلى أنه تم «تحييد» مهاجمه، مُلمحة إلى أن المهاجم قد يكون فلسطينياً. وقالت الناطقة أن جندياً تعرض إلى هجوم بالقرب من محطة للحافلات، مضيفةً أن عسكريا آخر كان في المكان انتزع سلاح الجندي الجريح ونجح في «تحييد» المهاجم، من دون توضيح ما إذا كان قتل أو جرح، مشيرةً إلى أن في هذه «المرحلة يبدو أن الهجوم وقع لدوافع قومية». وعلى صعيد مرتبط ذكرت الشرطة الاسرائيلية إن مجهولين أضرموا النار في خيمة نصبت بالقرب من مستوطنة اسرائيلية بالضفة الغربية لتستخدم كنيساً يهودياً، في حادثة دانها اليوم (الأحد) رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقالت الشرطة إن الحريق لم يسبب إصابات لكن كتباً دينية يهودية احترقت جزئيا او بالكامل، وفي تغريدة عبر «تويتر»، اتهم نتانياهو «فلسطينيين بإحراق هذا الكنيس» وقال: «سنحيل مرتكبي الجريمة على القضاء وآمل أن تدين الأسرة الدولية هذا العمل الناجم عن حملة تحريض على العنف لا تتوقف للفلسطينيين». وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن الشرطة التي فتحت تحقيقاً تشتبه في أن سكانا في بلدة حلحول في مدينة الخليل القريبة من مستوطنة «كارمي تسور» يقفون وراء الأمر. وأقيمت الخيمة قرب المستوطنة لذكرى ثلاثة شبان اسرائيليين خطفوا ثم قتلوا من قبل فلسطينيين ،حسبما ذكرت مصادر اسرائيلية، وكان مقتلهم في 2014 أدى إلى سلسلة حوادث أفضت غلى حرب مدمرة في قطاع غزة في 2014، أسفرت عن سقوط حوالى 2200 قتيل في الجانب الفلسطيني معظمهم من المدنيين و73 قتيلاً في الجانب الاسرائيلي بينهم 67 جنديا.