أكد المعاون السياسي للأمين العام ل «حزب الله» حسين خليل ان «لدينا مرشحاً دائماً اسمه الجنرال ميشال عون، عندما تتوافر الظروف الملائمة لانتخابه رئيساً للجمهورية سنكون أول الوافدين الى المجلس النيابي». والتقى رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون وفداً من «حزب الله» ضم وزير الصناعة حسين الحاج حسن ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا وعضوي المجلس السياسي محمود قماطي ومصطفى الحاج علي. اضافة الى خليل الذي قال: «لمناسبة مرور 10 سنوات على التفاهم التاريخي بين حزب الله والتيار الوطني الحر، والذي تحول تحالفاً سياسياً كبيراً واستطاع ان يصمد على رغم الاهتزازات الكبيرة التي مرت على هذا الوطن والهزات التي مرت حول الوطن وكان يزداد بريقاً ولمعاناً سنة بعد سنة ويحفر عميقاً في أوساط القواعد السياسية والشعبية. نستطيع ان نقول إن شاء الله ينعاد على كل اللبنانيين الى أيام أفضل، وإن شاء الله الاستحقاقات المقبلة الى الأفضل». وعندما سئل: «هل سيشارك حزب الله في جلسة 8 شباط؟» أجاب: «كلا لن نشارك». واعتبر ان «إعلان النيات بين التيار والقوات وما جرى في معراب هو في مثابة خطوة صحيحة في مسار طويل ونأمل بأن تعمم ليس فقط في الوسط المسيحي بل ايضاً الى كل الوطن». وعما اذا استطاع فريق 14 آذار ان يضعضع صفوف 8 آذار وحلفائه أجاب: «لم يستطيعوا ان يضعضوا الفريق، بل صار هناك تسليم لدى فريق 14 آذار كما قال سماحة السيد (حسن نصر الله)، الرئيس يجب ان يكون في 8 آذار واليوم هناك عمل كثير، يجب ان نعمل على النقطة المركزية والتي هي ان لدينا مرشحاً دائماً وهو العماد ميشال عون ويجري العمل على هذه النقطة ليس فقط مع 8 آذار بل مع كل الأفرقاء في البلد». قيل له: «هل هذا يعني انكم تعملون على سحب ترشيح النائب سليمان فرنجية؟» أجاب: «كلا، ليس معناه اننا نعمل على هذه النقطة اي سحب ترشيح الوزير فرنجية وليس معناه اذا سحب ترشيحه يكون لمصلحة العماد عون، الأمور بأوانها». وعما اذا كان التقارب مع بعض الأفرقاء في 14 آذار يصب في هذا العمل، أجاب: «يعمل على هذا الموضوع». ورداً على سؤال قال: «هناك مرشح اسمه الوزير سليمان فرنجية حليفنا ومن 8 آذار، ولكن حزب الله لديه مرشح اسمه العماد ميشال عون، طالما هو المرشح فهو مرشح حزب الله». وعن العائق من النزول الى الجلسة وانتخاب العماد عون او النائب فرنجية؟ أجاب: «حين يحين قطافها سنقطفها، لنترك الأمور الى الزمن». وفي حال إعلان ترشيح فرنجية في 14 شباط؟ أجاب: «هذا يعود لهم ولا نقرر بهذا الموضوع». وقال رداً على سؤال: «ما زال الوقت مبكراً للحديث عن ورقة تفاهم تحضر بين حزب الله وحزب الكتائب».