تعتزم فرقة «ذي مونكيز» الأميركية لموسيقى الروك التي ظهرت بفضل مسلسل تلفزيوني في ستينات القرن العشرين، العودة مع ألبوم جديد وجولة فنية في الولاياتالمتحدة وكندا للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لانطلاقتها. هذا الألبوم الذي أعلن عنه منذ يومين، يحمل عنوان «غود تايمز!»، وسيكون الأول للفرقة منذ عشرين سنة، ويضم أغاني ألفها موسيقيون آخرون، بينهم المغني والمؤلف نيل دايموند، إضافة إلى عازفي روك أصغر سناً مثل ريفرز كوومو من فرقة «ويزر» وبن غيبارد من فرقة «ديث كاب فور كيوت». ويطرح الألبوم في الأسواق في العاشر من حزيران (يونيو) المقبل، ويتضمن في إحدى أغنياته صوت أحد أبرز أعضاء الفرقة دايفي جونز الذي توفي عام 2012. ويشارك عضوان فقط من التشكيلة الأساسية للفرقة في الجولة، هما ميكي دولينز وبيتر تورك. وشارك عضو ثالث في الفرقة هو مايكل نيسميث في تسجيل الألبوم، لكنه لن يكون جزءاً من الجولة بعد التوترات التي شابت علاقته بزميليه خلال السنوات الماضية في شأن المنحى التجاري الذي اتخذته «ذي مونكيز». وجسد أعضاء «ذي مونكيز» في مسلسل تلفزيوني عرض بين 1966 و1968، أدوار أربعة شبان يطمحون إلى أن يصبحوا نجوماً في موسيقى الروك في لوس أنجليس. وجذبت الفرقة حينذاك انتباه كثيرين، خصوصاً بسبب التشابه مع فرقة «بيتلز» البريطانية حتى في تسريحة شعر أعضائها. وتنطلق الجولة الجديدة للفرقة في 18 أيار (مايو) المقبل في فورت مايرز بولاية فلوريدا، على أن تشمل مناطق مختلفة من الولاياتالمتحدة وكندا وتستمر حتى 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2016.