لوس انجليس - أ ف ب - تعود فرقة «ذي بيتش بويز» التي اشتهرت في عالم موسيقى الروك في الستينات بفضل أغنيات ضاربة مثل «غود فايبريشونز» و «سورفين يو أس أيه» إلى الساحة الفنية بعد غد، خلال الحفلة الرابعة والخمسين لتوزيع جوائز «غرامّي» الموسيقية في لوس أنجليس، كما أعلن القيمون على الحفلة. وتحتفل الفرقة بمرور 50 سنة على تأسيسها، إذ ستصدر في هذه المناسبة ألبوماً جديداً قبل أن تطلق جولة عالمية تجمع شمل الأعضاء «الذين لم يؤدوا عروضاً موسيقية معاً منذ أكثر من 20 سنة»، كما أوضحت في بيان شركة «ذي ريكوردينغ أكاديمي» التي تنظم هذه الحفلة. وكان أعضاء الفرقة أعلنوا عن مشاركتهم في الحفلة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن الشركة لم تؤكد ذلك في حينه. وستؤدي الفرقة «عرضاً استثنائياً» مع فرقتي «فوستر ذي بيبول» و «مارون 5»، وهما من المرشحين لجوائز «غرامّي» هذه السنة، كما جاء في البيان. وأضيفت الفرقة إلى قائمة طويلة من الفنانين الذين سيحيون عروضاً خلال حفلة توزيع جوائز «غرامّي» الموسيقية مساء الأحد في لوس انجليس، ومن بينهم المغنية أديل (في أول ظهور لها بعد خضوعها لعملية جراحية في الاوتار الصوتية) وكريس براون وفرقة «كولدبلاي» وريهانا وديفيد غيتا وبرونو مارس وبول ماكارتني وكايتي بيري. ويذكر أن براين ويلسون ومايك لوف إلى جانب آل جاردين، شكلوا فرقة «ذي بيتش بويز» وانضم إليهم في وقت لاحق بروس جونستون وديفيد ماركس. واعتبر ألبوم «بيت ساوندز» الذي أصدرته الفرقة عام 1966 من أبرز الألبومات في تاريخ موسيقى الروك، وتصدَّرَ المبيعات في بلدان كثيرة، إضافة إلى من عدد من أغنيات الفرقة، من قبيل «وودينت إت بي نايس؟» و «كاليفورنيا غيرلز» و «غود أونلي نووز».