نُقل عن وزير خارجية الصين وانغ يي، اليوم (الجمعة)، قوله إن الصين أبلغت كوريا الشمالية أنها لا تريد حدوث أي شيء يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوترات بشكل أكبر، وذلك بعد إعلان بيونغيانغ خططاً لإطلاق قمر صناعي قريباً. وقالت كوريا الشمالية «انتهاجها برنامجاً فضائياً أحد حقوقها السيادية» على رغم تشكك الولاياتالمتحدة وحكومات آخرى في أن إطلاق مثل هذه الصواريخ هي تجارب صاروخية بالفعل، ودعت بيونغيانغ إلى التخلي عن خطط الإطلاق. ويُعتقد أن كوريا الشمالية تستعد لاختبار إطلاق صاروخ بعيد المدى، وذلك حسبما قال مسؤولون أميركيون بعد رصد أقمار صناعية نشاطاً في موقعها للاختبارات. وأبلغت بيونغيانغ وكالات تابعة للأمم المتحدة، الثلثاء الماضي، إنها تعتزم إطلاق قمر صناعي في الفترة من 8 إلى 25 من شباط (فبراير) الجاري. وتزايدت بالفعل حدة التوتر في شرق آسيا الشهر الماضي بعد رابع تجرية نووية لكوريا الشمالية . وقال وانغ إنه «كان من الطبيعي أن ترسل بكين مبعوثها الخاص للقضية النووية وو داوي إلى كوريا الشمالية» فيما وصفه «بوضع خطير»، وأوضح ان الصين بحاجة للاتصال «مع كل الأطراف خصوصاً الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية وروسيا». وأضاف «في نفس الوقت نحن أيضاً بحاجة لاجراء اتصالات ضرورية مع كوريا الشمالية للاستماع إلى آرائهم». وقال وانغ لمحطة «فينكس» التلفزيونية التابعة إلى هونغ كونغ في لندن بعد عودة وو من كوريا الشمالية «بالطبع من النقاط المهمة إبلاغ موقف الصين الواضح لكوريا الشمالية، لا نريد أن نرى أي شيء يحدث يمكن أن يسبب زيادة التوترات». وأضاف «نأمل أن تلتقي كل الأطراف بما في ذلك كوريا الشمالية معاً في منتصف الطريق، ويجب عليها العمل بجد معاً لدفع القضية النووية الكورية الشمالية على مسار الحل التفاوضي».