تحقّق السلطات في ولاية كنتاكي الأميركية، في وفاة فتاة سوداء عمرها 16 سنة، في مركز احتجاز الشهر الماضي. وتوفيت جينيا ماكميلين في 11 كانون الثاني (يناير)، في ليلتها الأولى في مركز احتجاز الأحداث في قرية لينكولن في إليزابيث تاون. وأعلن مركز كنتاكي للتحقيقات الاستقصائية أن ماكميلين احتُجزت ووُجِّهت إليها تهمة الاعتداء، بعد مشادة مع أحد والديها. لكن وفاتها أثارت تساؤلات، بعدما أنشأت عائلتها صفحة على موقع «فايسبوك»، تحض السلطات على كشف معلومات في هذا الصدد. وأشار مركز كنتاكي الأسبوع الماضي إلى أن الحراس في منشأة الأحداث استخدموا فنون الدفاع عن النفس لتقييد الفتاة، فيما كانوا ينزعون عنها قميصها. وفي صباح اليوم التالي عُثر عليها بلا حراك في غرفتها. وأقر مسؤولون في الولاية بأن العاملين في مركز الأحداث لم يخضعوها لعمليات تفتيش روتينية. وقالت ناطقة باسم وزير العدل والسلامة العامة جون تيلي أن الشرطة في ولاية كنتاكي وفرع التحقيقات الداخلية في وزارة العدل في الولاية يحققان في الحادث.