عرضت الإكوادور اليوم (الأربعاء) أكثر من 500 قطعة أثرية وفنية، يعود بعضها إلى الحقبة الاستعمارية، استعيدت من إسبانيا والأرجنتين. ورحب وزير الثقافة الإكوادوري غيوم لونغ باستعادة 567 قطعة فنية استعمارية وأثرية «ذات قيمة كبيرة جداً». وأوضح لونغ خلال مؤتمر صحافي أن الأرجنتين أعادت 438 قطعة أثرية قيمة، تشمل أوانٍي وتماثيل صغيرة وخزفاً، فيما استعادت بلاده من اسبانيا 129 قطعة فنية صنعت في مدرسة كيتو خلال الحقبة الاستعمارية. وذكرت مسؤولة في المعهد الوطني للتراث الثقافي ان الإكوادور «استعادت للمرة الأولى منذ تسع سنوات، قطعاً أنجزها فنانون وحرفيون رائعون في مدرسة كيتينيا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر». وأشار لونغ إلى أن «74 من هذه القطع ال 129 كانت ضمن المجموعة الخاصة للسفير الإسباني في كيتو الذي أخرجها بطريقة غير قانونية من البلاد». وتعتبر الإكوادور من أكثر دول أميركا اللاتينية تأثراً بنهب القطع الأثرية التي يباع الكثير منها عبر الانترنت أو في مزادات بالخارج. وتفيد الأرقام الرسمية بأن كيتو استعادت 15 ألف قطعة في العامين الأخيرين.