أعلنت رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر إعادة آلاف القطع الأثرية إلى الإكوادور وبيرو كانت دخلت البلاد بطرق غير مشروعة. وقالت كيرشنر خلال تدشين توسعة «المتحف الوطني للفنون الجميلة» في بوينس آيريس «إننا نقوم بخطوة غير اعتيادية وغير مسبوقة بإعادة تراث ثقافي إلى دول أخرى، هي الإكوادور وبيرو يشمل 4000 قطعة فنية مسروقة». موضحة أن هذه العملية باتت ممكنة بفضل الشرطة الفدرالية التي أجرت تحقيقات في شأن سرقة قطع أثرية. وأضافت ان «القوى العظمى تنهب تراث الشعوب الثقافي. ونرى في أهم متاحف العالم أجزاء من اليونان وسورية ومصر وآسيا وأميركا اللاتينية لا تعاد اليها». يذكر أن الأرجنتين أعادت 4000 قطعة أثرية إلى بيرو و500 أخرى إلى الإكوادور، وكانت هذه القطع الأثرية موجودة في منازل أفراد ومكاتب أو معارض فنية في بوينس آيريس. وهي ضمن 15 إلى 20 ألف قطعة مصدرها القارة الأميركية وأوربا وآسيا عثرت عليها الشرطة الفدرالية الأرجنتينية في إطار تحقيقاتها.