يستعد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم (الأربعاء)، للقيام بأول زيارة لمسجد بالولاياتالمتحدة، إذ قال البيت الأبيض، إن «الزيارة تستهدف الرد على تصريحات مرشحين جمهوريين في حملة انتخابات الرئاسة، تحاول استغلال مخاوف بعض الأميركيين تجاه المسلمين». وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إن «أوباما يهدف من زيارته لمسجد الجمعية الإسلامية في بلتيمور، لإبراز الحق في حرية العقيدة المكفول للجميع في الولاياتالمتحدة بمن فيهم المسلمون». وقال إيرنست للصحافيين، إننا «نشهد رغبة مقلقة لدى بعض الجمهوريين في تهميش المسلمين الأميركيين الوطنيين الملتزمين بالقانون. هذا أمر مهين»، مضيفاً «لقد صارت استراتيجية واضحة لدى الجمهوريين أن يحاولوا استغلال مخاوف الناس واستهداف الأقليات الدينية لتعزيز مطامحهم السياسية»، في حين وصف أوباما تصريحات الجمهوريين بأنها «خيانة للقيم الأميركية» وقال إن «التمييز ضد المسلمين يخدم الجماعات المتطرفة مثل الدولة الإسلامية (داعش)» وسيعقد أوباما الذي زار مساجد عدة خارج الولاياتالمتحدة اجتماعاً خاصاً مع مجموعة صغيرة من قيادات المسلمين، قبل أن يدلي بتصريحات في المسجد.