اشاد وزير الداخلية زياد بارود ب «التنسيق التام الذي يتمّ بين الجيش وقوى الامن وبقية الاجهزة الأمنية والذي أدّى الى اكتشاف شبكات التجسس، اضافة الى تنفيذ المداهمات وتوقيف المطلوبين في معظم المناطق اللبنانية»، واعتبر خلال ترؤسه امس اجتماعاً لمجلس الامن الداخلي المركزي في الوزارة خصص للبحث في الخطة الأمنية المرتبطة بالانتخابات، أن ذلك «انعكس ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين والرأي العام اللبناني». وناقش المجلس الخطة الأمنية المشتركة المخصصة للانتخابات النيابية المقبلة التي وضعها الجيش وقوى الامن الداخلي من خلال عرض مصوّر. وترتكز الخطة على تأمين الحماية الأمنية لمراكز الاقتراع منذ ما قبل العملية الانتخابية وحتى الفرز في مراكز الأقضية. ويبلغ عدد العسكريين والأمنيين الذين سيشاركون مباشرة في العملية الانتخابية نحو 30 ألف ضابط وعنصر. كما بحث المجتمعون خطة السير الخاصة بتأمين انتقال المواطنين بين المناطق، وتشمل الخطة تعزيز مفارز السير بالعديد وبأجهزة الاتصال اللازمة وبمواكبة المروحيات. وأبقى المجلس جلساته مفتوحة لمواكبة انشاء وتجهيز غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية وسائر الأمور المتصلة بالإعداد للانتخابات في افضل المناخات والأجواء الممكنة.