هز انفجار قوي مركزاً للشرطة في وسط كابول اليوم (الاثنين)، وشوهدت جثث عدة حول المكان. وارتفعت سحابة كثيفة من الدخان الاسود بينما هرعت سيارات الاسعاف الى المكان، من دون ان تتمكن الشرطة حتى الان من تحديد عدد القتلى والجرحى. وقال أحد الناطقين بإسم وزارة الداخلية ويدعى نجيب دانيش ان «الانفجار الذي وقع هو اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من مركز للشرطة»، من دون ان يحدد عدد الضحايا، فيما لفت عبد البصير مجاهد من شرطة كابول الى وجود قتلى وجرحى. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء، إلا أن الشرطة والجيش غالباً ما يتعرضان لهجمات متمردي حركة «طالبان». ويأتي الاعتداء قبل خمسة أيام من موعد اجتماع يحضره ممثلون للصين والولايات المتحدة وافغانستان وباكستان في إسلام آباد، سعياً إلى إحياء مفاوضات السلام مع حركة «طالبان» المتوقفة منذ الصيف الماضي.