أكد مسؤول أميركي أن ممثل الرئيس الأميركي باراك أوباما في التحالف الدولي ضد «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش)، بريت ماكغورك، زار شمال سورية وبحث مع مسؤولين أكراد في سبل «زيادة الضغط» على المتطرفين. وكانت مصادر كردية أفادت أمس (الأحد)، أن وفداً ضم ماكغورك ومسؤولين فرنسيين وبريطانيين التقى عدداً من قيادات «قوات سورية الديموقراطية» العربية - الكردية التي تقاتل «داعش» في مدينة كوباني في شمال سورية. وهي أول زيارة من نوعها يقوم بها مسؤول أميركي على هذا المستوى إلى الأراضي السورية منذ بدء النزاع قبل خمس سنوات. وقال مسؤول الأميركي، رفض الكشف عن هويته، أن «الزيارة والمحادثات تندرج في إطار الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص من أجل مواصلة البحث عن سبل لتكثيف الضغط الذي يمارسه التحالف على داعش»، رافضاً إعطاء تفاصيل إضافية. ولم يدع «حزب الاتحاد الوطني الديموقراطي»، الحزب الكردي الأبرز في سورية، إلى مفاوضات جنيف، بسبب رفض تركيا الداعمة للمعارضة السورية والهيئة العليا للمفاوضات، مشاركته. إذ تعتبر تركيا هذا الحزب فرعاً من «حزب العمال الكردستاني» التركي الذي تصنفه ارهابياً. وذكرت مصادر كردية في وقت سابق أن نائب وزير الخارجية الأميركي توني بلينكين اتصل بزعيم «حزب الاتحاد الوطني الديموقراطي» صالح مسلم، وبحث معه في محادثات السلام.