تشارك الفنانة مادلين طبر في ثلاثة مسلسلات تلفزيونية جديدة لرمضان المقبل: «ريش نعام» و «الضاحك الباكي» و «يا صديقي». وشددت على أنها لم تستطع رفض العمل في أي من المسلسلات الثلاثة لاقتناعها بالأدوار الثلاثة. وأوضحت أن مسلسل «يا صديقي» (من تأليف حافظ قرقوط وإخراج عمار رضوان) هو إنتاج عربي مشترك (خليجي مصري سوري لبناني)، ويضم من مصر محمد رياض، ومن الأردن صفاء سلطان، ومن لبنان جهاد الأندري ومجدي مشموشي وفؤاد شرف الدين وفاديا عبود، ومن الكويت إحسان المنصور وطيف، ومن سورية وسيم الرحبي وصباح بركات. وأشارت طبر إلى أن «هذا المسلسل الضخم يضم خلطة عربية مميزة من النجوم. إذ يتحدث عن صداقة صعبة بين شابين وأسرتيهما، تزداد قوة وعمقاً على رغم تجول خطوط الدراما ما بين أوكرانيا وتركيا ولبنان والكويت. ومع كل مرحلة يظهر أبطال جدد للعمل من هذه الدول، وهو من الأعمال العربية الكبيرة لحساب شركة غلوبال الكويتية». وعبرت مادلين طبر عن سعادتها بتقديم دور بديعة مصابني في مسلسل «الضاحك الباكي»، وقالت: «المسلسل من تأليف محمد الغيطي وإخراج عز الدين سعيد، ويحكي قصة حياة نجم الكوميديا الراحل نجيب الريحاني. وأقوم فيه بدور الراقصة اللبنانية الشهيرة بديعة مصابني التي اشتهرت وعمل على يديها معظم نجوم الفن في مصر». أما مسلسلها الثالث فهو «ريش نعام» قصة وسيناريو وحوار فداء الشندويلي وإخراج خيري بشارة. وعن تكرار دور الراقصة في مسلسلاتها الأخيرة إذ سبق أن قدمتها أخيراً في مسلسل «لا أحد ينام في الإسكندرية» قالت طبر: «ليس تكراراً لدور محدد، ولكن المعالجة مختلفة، لأن شهرة بديعة مصابني فاقت الحدود، ولها دور بارز في تاريخ الفن العربي. ذلك أن بداية مشاهير الفن في مصر كانت من خلال العمل معها. وطبعاً فإن دوراً كهذا فرصة لا تفوّت». وأضافت: «كان لدي اقتناع تام برفض نوعية معينة من الأدوار في مرحلة من مراحل عمري الفني، مثل الراقصة والجاسوسة والرومانسية الضعيفة المغلوبة على أمرها والتي تتعرض للطلاق، وكنت أقدم الأدوار المعاصرة والقوية فقط. الآن لدي القدرة على التنوع وتقديم أدوار الصعيدية والفلاحة والراقصة، لأنني أصبحت ممثلة ناضجة وبدرجة امتياز بشهادة النقاد الكبار وحصلت على الكثير من الجوائز من مهرجانات مختلفة في مصر وخارجها». وعن الأدوار التي ترفض تجسيدها على الشاشة، قالت: «أنا أرفض الكثير من الأدوار التي أشعر بأنها تنتقص من مكانتي كامرأة، كما أرفض أدوار الإغراء إذا كان المقصود منها الابتذال، ولا أقبل سوى الأدوار الجيدة فقط وأدقق دائماً في التفاصيل الصغيرة للدور قبل قبوله خصوصاً في الأعمال التلفزيونية الأخيرة». وعن حصرها في أدوار معينة في الدراما مثل المرأة الذكية، قالت: «مسؤولية حصري في تلك الأدوار تقع على عاتق المخرجين، وأنا لا أمانع في أداء أدوار أخرى سواء أكانت كوميدية أم استعراضية، ذلك أن بداخلي طاقة فنية كبيرة بحاجة إلى من يفجّرها».