تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف تأكيدات دولية على مساندة المملكة وتأييدها في الإجراءات كافة التي تتخذها في حربها ضد الإرهاب. وأعرب رئيس الوزراء في مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في برقية بعثها إلى الأمير محمد بن نايف، عن خالص العزاء والمواساة في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا بمحافظة الأحساء أول من أمس (الجمعة). وعبّر في برقيته عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة للحادثة الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من المصلين، مؤكداً «وقوف البحرين مع المملكة وتأييدها للإجراءات التي تتخذها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها». كما تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أمس (السبت) – بحسب وكالة الأنباء السعودية - برقية تعزية ومواساة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عبر فيها عن صادق تعازيه ومواساته باستشهاد وإصابة عدد من المصلين في حادثة التفجير، معرباً عن «شجبه واستنكاره لهذا العمل الإجرامي الآثم الذي لا يمت إلى الدين بصلة ويتنافى مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية كافة»، سائلاً الله تعالى أن «يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل». وبعث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح، برقية تعزية ومواساة إلى الأمير محمد بن نايف، مساء أول من أمس قال فيها: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ حادثة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد الرضا بمحافظة الإحساء، وما خلفه ذلك التفجير من ضحايا ومصابين»، مؤكداً «وقوف الكويت إلى جانب المملكة في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة». وأضاف: «أقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا وللشعب السعودي، سائلاً الله أن يسكن المتوفين فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب المملكة كل سوء ومكروه».