حال مفتشو الجمارك السعودية دون دخول 59 كيلوغراماً من المخدرات خلال الربع الرابع من عام 2015. في ما أحبطوا تهريب نحو 11 مليون حبة مخدرة، إضافة إلى 150 ألف زجاجة خمر، كان المهربون يعتزمون إدخالها إلى البلاد عبر المنافذ الجمركية، التي يبلغ عددها 35 منفذاً برياً وبحرياً وجوياً. وكشفت مصلحة الجمارك السعودية العامة في تقرير أصدرته أمس، أنها ضبطت 39 مليون وحدة من المواد المقلدة والمغشوشة. بينما بلغت الكمية المرفوضة لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس 18 مليون وحدة. وأبان التقرير، الذي غطى نشاط «الجمارك» في مجال المضبوطات خلال الربع الرابع من عام 2015، ارتفاع عدد محاضر الضبط خلال هذه الفترة مقارنة في الربع الثالث من عام 2015، بنسبه 163 في المئة. بينما ارتفعت الكميات المضبوطة بنسبة 70 في المئة. وارتفعت أقيام الكميات المضبوطة بنسبه 120 في المئة. وأوضحت «الجمارك» أن مخالفة تدني القيمة كانت الأعلى، إذ بلغ ما تم ضبطه 29 مليون وحدة، بنسبة 76 في المئة من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المقلدة والمغشوشة. وبلغ عدد مخالفة المواصفات والمقاييس ستة ملايين وحدة، تشكل ما نسبته 15 في المئة من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المقلدة والمغشوشة. وقال المتحدث باسم «الجمارك السعودية» عيسى العيسى في بيان أمس: «إن هذا العدد الكبير من حالات الضبط يوضح مقدار الجهد المبذول من الجمارك لمكافحة محاولات التهريب من طريق المنافذ الجمركية، ونجاح خطتها في هذا المجال وما اتخذته من خطوات لتحقيق سلامة الواردات ومنع دخول السلع المغشوشة والمقلدة». وأكد العيسى زيادة فاعلية إجراءات مكافحة الغش التجاري والتقليد، وتطبيق إجراءات الإحالة إلى الشركات الاستشارية المتعاونة مع الجمارك، والاعتماد على شهادات المطابقة الصادرة من جهات معتمدة في بلدان التصدير وتوثيقها، بما يضمن عدم التلاعب فيها وتطبيق مفهوم إدارة المخاطر للإرساليات الواردة والصادرة، للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لضمان أن ما يصل للمستهلك لا يشكل خطورة على صحته وسلامته.