أصدرت مصلحة الجمارك العامة، تقريراً حول نشاطها في مجال المضبوطات للربع الثاني من عام 2015م الذي يغطي الفترة من 2015/4/1م إلى نهاية شهر يونيو 2015م, حيث بيّن التقرير أن إجمالي ما تم ضبطه من المواد المقلّدة والمغشوشة بلغ «34» مليون وحدة, بينما بلغت الكمية المرفوضة لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس «52» مليون وحدة, والحبوب المخدرة «9.4» ملايين حبة. كما كشف التقرير، ارتفاع عدد محاضر الضبط للربع الثاني من عام 2015م مقارنة بالربع الأول لعام 2015م بنسبة 40 %, بينما ارتفعت الكميات المضبوطة بنسبة 21 %, و انخفضت أقيام الكميات المضبوطة بنسبة 44 %. وأوضح التقرير أن مخالفة تدني القيمة كانت الأعلى، حيث بلغ ما تم ضبطه حوالي «18» مليون وحدة بنسبه 53 % من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المغشوشة والمقلّدة. وبلغ عدد مخالفة المواصفات والمقاييس حوالي «11» مليون وحدة تشكل ما نسبته 31 % من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المغشوشة والمقلّدة. وبالنسبة للكميات المضبوطة من المخدرات، فبلغ إجمالي ما تم ضبطه منها «9» كيلوغرامات, وبلغ عدد الحبوب المخدرة حوالي «9.4» ملايين حبة, كما بلغت كمية الخمور التي تم ضبطها خلال نفس الفترة من هذا العام «127» ألف زجاجة. وقال عيسى بن عبدالله العيسى المستشار والمتحدث باسم الجمارك السعودية: هذا العدد الكبير من حالات الضبط يوضح مقدار الجهد المبذول من قبل الجمارك لمكافحة محاولات التهريب عن طريق المنافذ الجمركية ونجاح خطتها في هذا المجال وما اتخذته من خطوات لتحقيق سلامة الواردات ومنع دخول السلع المغشوشة والمقلّدة, ومنها زيادة فاعلية إجراءات مكافحة الغش التجاري والتقليد, وتطبيق إجراءات الإحالة للشركات الاستشارية المتعاونة مع الجمارك والاعتماد على شهادات المطابقة الصادرة من جهات معتمدة في بلدان التصدير وتوثيقها بما يضمن عدم التلاعب فيها وتطبيق مفهوم إدارة المخاطر للإرساليات الواردة والصادرة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لضمان أن ما يصل للمستهلك لا يشكل خطورة على صحته وسلامته.