ذكرت مصادر قريبة من التحقيقات في سقوط طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء بمصر أن هناك اشتباهاً بأن فنياً بشركة «مصر للطيران» هو الذي زرع قنبلة على طائرة الركاب التي سقطت في أواخر تشرين الأول (اكتوبر) 2015. وقالت المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، إنه «تم إلقاء القبض على الفني، وإن له قريباً انضم إلى تنظيم (داعش) في سورية»، وذكرت أنه «ألقي القبض أيضاً على اثنين من شرطة المطار وعامل ممن يتعاملون مع أمتعة الركاب يشتبه بأنهم ساعدوه على وضع القنبلة على الطائرة». ونفى مسؤول أمني كبير ب «مصر للطيران» احتجاز أي من العاملين في الشركة أو الاشتباه بأي منهم، وقال مسؤول بوزارة الداخلية أيضاً إنه «لم يتم إلقاء القبض على أحد».