سجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الزيادة الثالثة له على التوالي؛ لترتفع مكاسبه في آخر 3 جلسات إلى 4.80 في المئة تعادل 270 نقطة منها 181.4 نقطة أضافها أمس، نسبتها 3.18 في المئة ليرتفع المؤشر إلى مستوى 5879.98 نقطة في مقابل 5698.56 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة تتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 15 في المئة تعادل 1031 نقطة. وشهدت جلسة أمس صعوداً شبه جماعي لأسعار الأسهم المدرجة بدعم من زيادة الطلب عليها وتحسن أسعار النفط التي ارتفعت بأكثر من 2 في المئة إلى 33.82 دولار للبرميل، وعكس أداء السوق في الجلسات السابقة التي شهدت تركز الطلب على أسهم المضاربات، شملت الطلبات في جلسة أمس كل أسهم السوق، لترتفع بعضها بنسب ملحوظة، منها سهم «مسك» الذي ارتفع بنسبة 9.3 في المئة إلى 7.05 ريال في أول جلسة بعد إعادته للتداول بعد إعلان الشركة نتائجها المالية عن عام 2015. وبدعم من الصعود التدريجي في الأسعار، أضافت الأسهم السعودية نهاية التعاملات 37 بليون ريال، نسبتها 2.83 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.346 تريليون ريال، في مقابل 1.309 تريليون ريال للجلسة السابقة، وكانت أسهم 167 شركة جرى تداول أسهم أمس بعد إعادة تداول سهم «مسك»، ارتفعت أسعار أسهم 152 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 13 شركة، واستقر سهم اتحاد الخليج عند 8.13 ريال، وسهم «وفا للتأمين» عند 6.35 ريال. وبالنظر إلى الإجماليات نجد تسجيل السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء، تمثل في ارتفاع السيولة المتداولة أمس إلى 6.2 بليون ريال، في مقابل 5.2 بليون ريال أول من أمس، بنسبة ارتفاع 18 في المئة، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 20 في المئة إلى 386 مليون سهم، في مقابل 320 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 15 في المئة إلى 150 ألف صفقة، في مقابل 131 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 5 في المئة إلى 2570 سهماً. وبسبب تحسن الأسعار، طاول الصعود مؤشرات كل قطاعات السوق، أبرزها مؤشر الإعلام والنشر الذي تصدر السوق لليوم الثاني بنسبة زيادة 9.86 في المئة تُضاف إلى مكاسبه أول من أمس البالغة 9.56 في المئة، تلاه مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية الصاعد 6.91 في المئة بدعم من ارتفاع كل شركاته ال16، في مقدمها سهم المراعي بعد إعلان الشركة عن زيادة رأسمالها إلى 8 بلايين ريال عن طريق توزيع سهم واحد مقابل كل 3 أسهم يملكها المساهمون. وبلغت مكاسب مؤشر البتروكيماويات 4.2 في المئة إلى 3686 نقطة، لتتقلص خسارته منذ مطلع العام إلى 14 في المئة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر المصارف 2.85 في المئة إلى 13617 نقطة، وسجل مؤشر الاتصالات زيادة نسبتها 0.60 في المئة، فيما سجل مؤشر الطاقة أقل زيادة نسبتها 0.49 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة في السوق، التي بلغت 876 مليون ريال، تعادل 14 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 66 مليون سهم، شكلت 17 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها 3 في المئة إلى 13.42 ريال. } جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة، بلغت 583 مليون ريال، نسبتها 9.4 في المئة من سيولة السوق، من تداول 8.56 مليون سهم، نسبتها 2.2 في المئة، صعدت بسعره إلى 68.37 ريال، بنسبة صعود 3.58 في المئة. } حقق سهم «دار الأركان» ثاني أكبر كمية متداولة، بلغت 34 مليون سهم» نسبتها 9 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفعت قيمتها إلى 167 مليون ريال، شكلت 2.71 في المئة من سيولة السوق، صعدت بسعره 1.24 في المئة إلى 4.89 ريال. } جاء سهم «جرير» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة أمس بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.91 في المئة، تعادل 11.83 ريال، وصولاً إلى 131.25 ريال من تداول 172 ألف سهم، تلاه سهم «طباعة وتغليف» الصاعد بنسبة 9.89 المئة إلى 19.45 ريال، تبعه سهم «تهامة» المرتفع 9.82 في المئة إلى 24.60ريال. } سجل سهم «سلامة» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 2.14 المئة، هبوطاً إلى 9.15 ريال، تلاه سهم «متلايف العربي للتأمين» الخاسر 0.78 في المئة من قيمته، الهابط إلى 53.37، من تداول 139 ألف سهم.