أعلنت «كتيبة ثوار طرابلس» رفضها حكومة الوفاق المشكلة بموجب اتفاق الصخيرات برئاسة فائز السراج، كما رفضت تلويح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على معرقلي الاتفاق وفي مقدمهم رئيس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته نوري بو سهمين ورئيس حكومة طرابلس غير المعترف بها دولياً خليفة الغويل، إضافة إلى رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح. وتلا ناطق باسم الكتيبة خلال تجمع لقادتها في ميدان الشهداء في العاصمة الليبية ليل الثلثاء – الأربعاء، بياناً شدد فيه على أن السيادة الليبية أمر محتوم ولا تفريط فيه ولا تفاوض عليه، معتبراً أن «فرض حكومة من المجتمع الدولي يعتبر انتهاكاً للسيادة الليبية ويُعد بمثابة احتلال». وأضاف: «نرفض مشروع تنظيم الدولة (داعش) ومشروع حكم العسكر (قائد الجيش الفريق خليفة حفتر) رفضاً باتاً وهما مشروعان إرهابيان وتحت بند الثورة المضادة لثورة 17 شباط/فبراير». وأشار البيان إلى أن «تمويهات (المسؤول العسكري في بعثة الأممالمتحدة في ليبيا) الجنرال باولو سيرا هو محاولة فاشلة لخلق نموذج جديد للاحتلال». من جهة أخرى، رحّب رئيس بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر «بقرار مجلس النواب بالموافقة المبدئية على اتفاق السلام الليبي»، مشيراً إلى أن «نواباً كانوا يقاطعون الجلسات، حضروا إلى طبرق وشاركوا في التصويت، وهذا قرار شجاع».