نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله اليوم (الأربعاء) إن وزير خارجية سورية وليد المعلم سيقود وفد الحكومة السورية في محادثات السلام مع المعارضة في جنيف. وأكد غاتيلوف في الوقت نفسه عدم دعوة حزب "الاتحاد الديموقراطي" الكردي في المرحلة الأولى من محادثات سورية، مضيفاً أن مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا "حجز له مكانا وينوي دعوته في مرحلة لاحقة". وكان دي ميستورا قال لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في وقت سابق اليوم إنه لن يوجه الدعوة إلى الحزب الكردي لحضور المحادثات المقررة في 29 كانون الثاني (يناير) الجاري. واعتبرت روسيا أنه "ليس من العدل" إجراء المحادثات من دون حضور الفصيل الكردي القوي الذي يسيطر على مساحات كبيرة في شمال البلاد، فضلا عن أفراد آخرين تعتقد أنهم يمثلون المجتمع السوري. ومن جهتها، جددت المعارضة السورية في رسالة بعثت بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة عقب اجتماعها أمس لبحث دعوة للانضمام إلى المحادثات، مطالبها بوقف قصف المناطق المدنية، ورفع الحصار المفروض على بلدات وقرى قبل بدء محادثات السلام.. وطالبت الرسالة التي حملت توقيع المنسق العام للهيئة رياض حجاب، بالإفراج عن السجناء، لاسيما النساء والأطفال، مضيفة أنه «كي يكتب النجاح للمفاوضات، فإن الأمر يتطلب من المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن اتخاذ كل ما يمكن لوضع حد لكافة الإجراءات غير القانونية، والتي تعترض تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254». يذكر أن هذه الإجراءات كانت وردت في قرار أصدره مجلس الأمن الشهر الماضي لدعم عملية السلام السورية.