قال الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلثاء)، إنه يواجه صعوبات في ترحيل المهاجرين إلى باكستان، محذراً من أنه قد يتخذ خطوات في حق اسلام اباد في حال لم تلتزم باتفاق حول الترحيل. وأقنع الاتحاد الاوروبي الذي تعاني دوله من اكبر ازمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، باكستان في تشرين الثاني (نوفمبر)، بإعادة العمل باتفاق معلق لتسهيل إعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يحملون وثائق. وتعد باكستان إحدى خمس دول رئيسة وصل منها نحو مليون مهاجر إلى اوروبا العام الماضي، على رغم أن غالبيتهم يعتبرون لاجئين يسعون الى الحصول على عمل. وقالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا بيرتود في مؤتمر صحافي "على رغم أن المحادثات كان جيدة وايجابية، نلاحظ وجود صعوبات في تنفيذ اتفاق الترحيل هذا". واضافت ان "المفوضية تدرس حاليا إمكان تقديم حوافز ايجابية وسلبية لتنفيذ هذا الاتفاق بالشكل المناسب". وفي كانون الأول (ديسمبر)، أعادت باكستان 30 مهاجراً من دون وثائق بعد أن رحلتهم اليونان، وقالت إن اثينا لم تقدم دليلاً كافياً على انهم باكستانيون. وعلقت اسلام اباد موقتاً، العام الماضي، العمل باتفاق الترحيل بسبب ما قالت انه "اساءة استخدام سافرة"، مؤكدة ان دول الاتحاد الاوروبي لم تدقق في جنسيات المرحلين بالشكل اللازم. وأُعيد العمل بالاتفاق في تشرين الثاني (نوفمبر)، عقب اجتماع بين مسؤولين باكستانيين ومفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الاوروبي ديميتريس افراموبولوس.