توقعت «شركة كوريا غاز كورب» (كوغاز) ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي في كوريا الجنوبية في عام 2014 ليصل إلى أقل قليلاً من 41 مليون طن من الغاز المسال المكافئ مقارنة باستهلاك العام الماضي الذي كان أقل من 40 مليون طن. وأشار رئيس الشركة جانغ سيوك هيو إلى أن «كوغاز» تتوقع أيضاً أن يتجاوز الطلب على الغاز في البلد 45 مليون طن بحلول عام 2020. إلى ذلك، أفادت «توتال يمن للاستكشاف والإنتاج النفطي» بأنها أوقفت العمليات في حقل المسيلة في محافظة حضرموت بسبب إضراب دعت إليه نقابة العمال. وجاء في بيان نشرته الشركة: «بسبب الإضراب لم يكن أمام الشركة من خيار سوى أن توقف... عمليات إنتاج النفط والغاز لضمان سلامة كل العاملين والمنشآت». وتملك «توتال» 28.6 في المئة في المنطقة 10 التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 70 ألف برميل يومياً. وأبدت الشركة استعدادها لمواصلة المفاوضات مع نقابة العمال للتوصل إلى حل. وبدأ أعضاء النقابة إضراباً عن العمل أول من أمس احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالب من بينها تنفيذ المرحلة الثانية من تعديل الرواتب وإعطاء الفرصة لعمال الموقع للعمل في المكتب الرئيسي في صنعاء. وينتج القطاع الذي تديره «توتال» ما بين 55 و60 ألف برميل يومياً من النفط وكميات من الغاز لإمداد محطة كهرباء في وادي حضرموت. الأسعار في الأسواق، ارتفع النفط فوق 107 دولارات للبرميل مدعوماً بانخفاض جديد في الإنتاج الليبي وتكهنات بأن الصين ستأخذ إجراءات لدعم اقتصادها المتباطئ. وسيتراجع إنتاج النفط في ليبيا نحو 80 ألف برميل يومياً إلى نحو 150 ألف برميل يومياً بعد إغلاق حقل نفطي كبير. وانهار الإنتاج من 1.4 مليون برميل يومياً في تموز (يوليو) بسبب الإضرابات والاحتجاجات. وارتفع خام «برنت» 25 سنتاً إلى 107.06 دولار. وارتفع الخام الأميركي 29 سنتاً إلى 99.89 دولار للبرميل. وقال المحلل في «بتروماتركس»، أوليفييه جاكوب: «إنتاج النفط الخام في ليبيا من سيء إلى أسوأ باستثناء الحقول البحرية فإنتاج ذلك البلد شبه متوقف في الوقت الراهن». واستمدت السلع الأولية بعض الدعم من الآمال بأن الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ستأخذ خطوات لدعم اقتصادها. ومن شأن ارتفاع معدل النمو الصيني أن يدعم الطلب على النفط وعلى سلع أولية أخرى مثل النحاس الذي ارتفع أيضاً.