سيول – رويترز - أمرت كوريا الشمالية امس، معظم العاملين الكوريين الجنوبيين الباقين في منتجع سياحي مشترك على أراضيها بمغادرته. وستطرد بيونغيانغ بحلول الخامس من أيار (مايو) المقبل، جميع الكوريين الجنوبيين وأشخاصاً من اصول كورية من الصين، والبالغ عددهم حوالى 100، عدا 16 شخصاً. ونقل مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية عن مسؤول كوري شمالي قوله ان «الأشخاص ال16 سيبقون لأغراض الاتصال، وجنسياتهم غير مهمة». واعتُبر المنتجع رمزاً للتعاون بين البلدين، لكنه أُغلق قبل سنتين بعد مقتل سائح كوري جنوبي برصاص أطلقه جندي كوري شمالي. وأمّن المنتجع سنوياً عشرات ملايين الدولارات بالعملة الصعبة لكوريا الشمالية التي صادرت أصول المشروع، في ما تعتبره سيول انتهاكاً للعقد الموقّع مع بيونغيانغ. في غضون ذلك، أجرى الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك محادثات مع نظيره الصيني هو جينتاو في شنغهاي امس، تطرقت إلى مقتل 46 بحاراً كورياً جنوبياً في غرق سفينتهم في البحر الأصفر الشهر الماضي، بسبب انفجار غامض ترجّح سيول ان يكون طوربيداً كورياًَ شمالياً.