بروكسيل، ستراسبورغ، نورفولك (فيرجينيا) - أ ف ب، أ ب - أعلنت قوة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة (اتالانتي)، أمس الجمعة، أن الفرقاطة الفرنسية «نيفوز» أغرقت سفينة لمجموعة كانت تتألف من 11 قرصاناً صومالياً مفترضاً. وقالت قيادة قوة «اتالانتي» في بيان: «بعد ظهر 29 نيسان (ابريل)، وعلى بعد 480 عقدة بحرية شرق الساحل الصومالي، اعترضت الفرقاطة نيفوز سفينة وزورقين كانا يرافقانها وقامت بتفتيشها». وأضافت: «اثر اكتشاف معدات تستخدم في أعمال القرصنة، نُقل الصوماليون الأحد عشر إلى الفرقاطة نيفوز مع الزورقين، أما السفينة فأغرقت». وفي حالات من هذا النوع، يُعاد القراصنة المفترضون أحراراً إلى الصومال على متن أحد الزورقين، إذا لم يضبطوا بالجرم المشهود أو لم يبلغ عنهم أحد الشهود. وأضاف البيان أن عملية الاعتراض هذه هي الرابعة التي تقوم بها قوة «اتالانتي» في غضون شهرين لأسطول صغير يستخدمه قراصنة محتملون. وفي ستراسبورغ (أ ف ب)، دعا البرلمانيون في مجلس أوروبا الخميس إلى انشاء «آلية دولية لملاحقة قراصنة البحر أينما كانوا». ودعا النواب في قرار الدول ال 47 الأعضاء في المنظمة إلى السعي لتوقيع اتفاقات دولية تحدد بوضوح مسؤوليات الدول في عملية ملاحقة القراصنة. وأعربوا عن أملهم بأن تتعامل القوانين المحلية مع «أي عمل قرصنة وفي أي مكان يتم ارتكابه» كجرم جزائي. وذكّر النواب بأن الدول التي اعتقلت قراصنة مفترضين اصطدمت غالباً بمعوقات إدارية لمحاكمتهم. وطلب البرلمانيون أيضاً دعم جهود الحكومة الانتقالية الصومالية والمجتمع الدولي لإرساء السلام والاستقرار في الصومال الذي يفتقر الى حكومة مركزية ويشهد حرباً أهلية منذ 1991. وفي نورفولك بولاية فيرجينيا الأميركية (أ ب) مثلت مجموعة من المواطنين الصوماليين أمام محكمة أميركية بتهمة التورط في أعمال القرصنة خلال هجمات شنّوها ضد سفينتين حربيتين أميركيتين قبالة سواحل الصومال. والجلسة محددة كي يقدّم تسعة من الموقوفين ال 11 دفوعهم في الاتهامات الموجهة إليهم. ومن المقرر أن يقدّم متهم دفوعه في جلسة تُعقد الأسبوع المقبل، في حين قدّم متهم دفعه يوم الأربعاء نافياً التهم الموجهة إليه. ولا يتكلم أي من الموقوفين اللغة الإنكليزية وهم في حاجة إلى مترجمين. ويواجهون عقوبة أقصاها المؤبد إذا دينوا.