نقل وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله تحيات خادم الحرمين الشريفين، القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى قادة وجنود لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء خلال زيارة تفقدية له أمس (الأحد). مؤكداً حرصه على جميع أبنائه المرابطين ومتابعة شؤونهم وتوجيهاته الدائمة بتوفير وتسهيل كل ما يحقق لهم أهدافهم. وقال في كلمة له خلال الزيارة - بحسب وكالة الأنباء السعودية: «إن قوات الحرس الوطني رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتتشرف بتنفيذ أوامره في أي مكان وزمان»، معرباً عن بالغ سروره واعتزازه باستقبال رجال الحرس الوطني الذين أنهوا مهمتهم في حماية الحدود الجنوبية، ضمن خطة إعادة الانتشار وسلموا المهمة لمجموعة أخرى من قوات الحرس الوطني، وصلت إلى منطقة نجران لتكون بديلة لهذه القوات، مشيداً بما أبدوه من قدرات مميزة واحترافية وشجاعة في أداء واجبهم الوطني على أكمل وجه. وأضاف: «نحن فخورون بالدور الذي قاموا به على أكمل وجه جنباً إلى جنب مع جميع زملائهم في القطاعات العسكرية بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية الذين يشتركون ويتكاملون جميعاً في حمل هذه الرسالة النبيلة والغاية المشرفة، ويبذلون أرواحهم في الدفاع عن الدين والوطن ومقدساته ومكتسباته تحت راية التوحيد الخفاقة، وفي ظل توجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وكرّم وزير الحرس الوطني عدداً من المصابين من منسوبي كتيبة مدفعية الميدان الثانية وعناصر الإسناد من ضباط وأفراد، إذ قلّدهم أنواط الشرف لما قدموه من تضحيات وبطولات في ميدان البطولة ذوداً عن الدين والوطن. حضر اللقاء المستشار في مكتب وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده، ورؤساء الهيئات العسكرية وقادة الوحدات وأمراء الأفواج، وعدد من مسؤولي الحرس الوطني بالقطاع الشرقي من مدنيين وعسكريين. إلى ذلك، نوه إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير، بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من جهود خيّرة تجاه الأمة الإسلامية، ومنها الاستضافة السنوية لآلاف المسلمين، مقدماً شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومنسوبيها على الحفاوة والاهتمام بضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة. وأوضح خلال لقائه المستضافين ضمن البرنامج في المدينةالمنورة أمس -بحسب وكالة الأنباء السعودية- فضل المدينةالمنورة، وبركاتها وميزاتها، مستعرضاً بعض مناقب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم-، وضرورة التمسك بما جاء به عليه الصلاة والسلام. وحث البدير ضيوف المملكة على الوحدة والاعتصام بحبل الله القويم، والسعي إلى الوقوف صفاً واحداً ضد المكائد التي تعصف بالإسلام وأهله من الأعداء، محذراً من خطورة الفُرقة والأهواء على الأمة الإسلامية، ومشدداً في الوقت ذاته على أهمية التمسك بكتاب الله وسنة رسوله. وأكد «أهمية اتباع كتاب الله وسنة رسوله، واتباع منهج الصحابة»، مبيناً أن «القرآن والسنة هما اللذان يجمعان القلوب على الحق والهدى والصواب». من جهته، رحب المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله المدلج، في كلمة له بهذه المناسبة بإمام وخطيب المسجد النبوي، كما رحّب بضيوف خادم الحرمين الشريفين في برنامج العمرة والزيارة. وأكد المدلج «حرص البرنامج على تكرار مثل هذه اللقاءات مع أئمة الحرم النبوي، لما تعود به من فائدة عظيمة على ضيوف البرنامج»، مشيراً إلى أنه « وُضعت خطة عمل تبدأ باستقبال ضيوف الملك سلمان بن عبدالعزيز في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة، وتشمل برنامجاً متكاملاً للمعتمرين ينطلق من المدينةالمنورة بلقاء أئمة الحرم النبوي وزيارة الأماكن المقدسة، إضافة إلى صلاة الفروض الخمسة في المسجد النبوي، ومسجد قباء، وزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف».