طالب أعضاء مجلس الشورى في جلستهم العادية أمس (الأحد) والتي ترأسها رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ بإسراع الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تخصيص الأندية، مؤكدين أن قرار تخصيص الأندية صدر منذ أكثر من ثمانية أعوام. ولكنه لم ينفذ إلى الآن مشيرين إلى أنه في حال تطبيق التخصيص فإنه سيخفف كثيراً على موازنة الرئاسة. كما طالب أعضاء مجلس الشورى بدعم بند المشاريع في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتنفيذ مشاريعها المعلقة، ومنها ملعب الملك عبدالله في جدة إلى جانب إلزام «رعاية الشباب» بإنشاء أندية نسائية تكون تحت إشراف نسائي، مؤكدين في مداخلاتهم أن قرار إنشاء أندية نسائية صدر منذ فترة بعيدة من مجلس الشورى ولكنه لم يطبق. كما اتفق الكثير من الأعضاء على ضعف التوصيات التي قدمتها لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في المجلس في تقريرها الذي أعدته للرئاسة العامة لرعاية الشباب. من جهته، أكد عضو المجلس الدكتور عبدالله الفيفي في مداخلته ان المرأة لا وجود لها في رعاية الشباب ولا يعني ذلك إقامة أندية نسائية تحت إشراف نسائي وهي قرارات صدرت من قبل ولكنها لم تنفذ ولكن يتوجب على الرئاسة ان تقدم أنشطة ثقافية وغيرها للمرأة. وأوضح الفيفي أن تخصيص الأندية صدر بموجبه قرار منذ أكثر من ثمانية أعوام، ولكنه أيضاً لم يطبق إلى الآن وفي حال تطبيقه سيخفف من موازنة الرئاسة. وتابع: «لم ترفق لجنة الشؤون الاجتماعية والاسرة والشباب في المجلس القرارات السابقة التي اتخذت في ما يخص رعاية الشباب ولا نعرف مصيرها إلى الآن». من جهة أخرى، أوضح العضو المهندس محمد النقادي ان خمسة في المئة فقط من موازنة الرئاسة خصصت للمشاريع، وهذا ما يكشف السبب الحقيقي وراء تأخر العديد من مشاريع الرئاسة، وطالب بإعادة النظر في توزيع صرف موازنة الرئاسة على بنودها، وقال في مداخلته: «استاد الملك عبدالله في جدة تأخر لأكثر من 14 عاماً بسبب التكاليف المادية والجميع يتفق على ان جدة بحاجة إلى ملعب كبير بسبب التكدس في الملعب الحالي». مشيراً إلى ان رعاية الشباب تم تخصيصها للذكور دون النساء. من جهة أخرى، تحدث العضو عامر اللويحق، وقال: «لا بد ان تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بادخال عدد من الشركات الوطنية في أعمال الصيانة وان تسرع في عملية تخصيص الأندية وهو القرار الذي صدر قبل أكثر من ثمانية أعوام والفرصة مناسبة في الوقت الراهن لتخصيص الاندية ولا يوجد أي مبرر للتأخر في عملية التخصيص». وطالب اللويحق بان تكون الأنشطة الثقافية مختصة بوزارة الثقافة والإعلام. من جهته، أوضح الدكتور أحمد آل مفرح ان لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في المجلس لم تذكر في تقريرها ماذا تم بشأن القرارات السابقة مشيراً إلى ان التوصيات غير مناسبة. وفي زاوية أخرى، لفت عضو المجلس الدكتور إسماعيل البشري الى ان هناك فراغاً كبيراً بين عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومتطلبات الشباب والفتيات وطالب الرئاسة بان تقوم بجهد أكبر للحد من الظواهر السلبية التي طرأت على الشباب من الفكر الهدّام والتفحيط والمخدرات وغيرها. وأوضح انه لم يشارك سوى تسعة آلاف شاب في أنشطة الرئاسة وهذا يدل على ان هناك قصوراً في العمل إلى جانب أنه يتوجب ان تكون هناك أنشطة توجه للفتيات. من جانبه أكد عضو المجلس الدكتور سعد مارق ان أقل من واحد في المئة خصصته الرئاسة لدعم الأندية من موازنتها وهو ما يمثل 75 مليون ريال ولا بد من تخصيص جزء أكبر للأندية. من جهته، طالب الدكتور سعود السبيعي بالإسراع في مشروع مراكز الأحياء وتوفير الاعتمادات المالية المناسبة لها. كما طالب عضو المجلس الدكتور فهاد الحمد بتغيير مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة أو الرئاسة العامة للرياضة. فريق «جدة يونايتد» للسلة خلال مشاركته في مسابقة خارج السعودية