لا يملك هوية ويرغب في العمل لدي صديق يود العمل في الإمارات، ويرغب في إحضار أسرته معه، كما أنه حالياً يرغب في دخول الدولة سائحاً زائراً بشكل قانوني، لكن المشكلة أنه لا يمتلك جواز سفر، كل ما يمتلكه مجرد وثيقة مصرية، حينما هاجر أهله من فلسطين إلى مصر وبعدها انتقلوا من هناك إلى السعودية التي ولد ونشأ فيها، لكن طبعاً حتى الآن لم يصدر قانون يعطيه الحق في امتلاك الهوية الرسمية. صديقي هذا يعاني مشكلات وصعوبات كثيرة لدرجة أنه لا يتسلم راتبه الزهيد لمدة تراوح بين ثلاثة و ستة أشهر، إضافة إلى مشكلات أخرى يتعرض لها أنتم - المحامين - أدرى بها، أردت الاستفسار فقط هل توجد أي إجراءات قانونية يمكن أن تعطيه الحق في دخول الدولة زائراً مثلاً؟ وهل توجد إجراءات أخرى تعطيه الحق في العمل والسكن في الإمارات مع باقي أفراد أسرته؟ ليال - جدة - المسألة التي أجيب عنها هنا، تخص الجالية من الشعب الفلسطيني فقط، وكما تعلمي بأن اتفاقية جامعة الدول العربية التي تخص الجالية الفلسطينية المهاجرة قررت منحهم وثائق لبعض الدول مع احتفاظهم بالجنسية الفلسطينية، وفي حال رغبته في السفر من دولة إلى أخرى يكون ذلك من خلال حصوله على تأشيرة من الدولة المانحة له التصريح، وهي مصر بالنسبة إلى حالته، أما ما يخص إمكان سفره إلى أي دولة باعتباره سائحاً، فأود أن أوضح لك هنا أنه لا يحق لأي شخص ومن أي دولة، زيارة دولة أخرى بموجب تأشيرة سائح بغرض العمل فيها، وفي حال رغبته في العمل بأي دولة، فلا بد من حصوله على تأشيرة عمل مسبقاً حتى يتمكن من دخول هذه الدولة للعمل، ومن دون ذلك لن يستطيع استخراج أي وثائق عمل من أي دولة ما لم يحصل على تأشيرة عمل باسمه، ولكن من الممكن زيارة الدولة التي يفكر في العمل بها، ويكون دخوله لها سائحاً مساعداً له في إيجاد جهة ترغب فيه وفي خبراته، فيتم بعدها منحه تأشيرة عمل بعد عودته مرةً أخرى إلى وطنه، ومن ثم دخول هذه الدولة بموجب تأشيرة عمل. المدير يتحرش بي أنا فتاة فلسطينية أعيش في الخبر وأشعر أنني غير محظوظة في الحصول على وظيفة مناسبة، فأنا جامعية وتتألف عائلتي من أم وأخ معوق وثلاث شقيقات، في مراحل الدراسة، وأنا الوحيدة التي تصرف على العائلة، أما أبي فطلق أمي منذ زمن بعيد وسافر ولا نعرف عنوانه، الله يسامحه. عندما حصلت على الشهادة الجامعية وبحثت عن الوظيفة، حصلت على عمل في شركة ولكن لم أستمر في العمل لأن الشركة تتأخر في إعطائي الراتب القليل أصلاً، وبعد ذلك بحثت عن عمل وحصلت على وظيفة سكرتيرة في شركة أخرى، ولكن كان معظم موظفيها من الجنسية الهندية وكان المدير هندياً وهم غير مسلمين من الطائفة الهندوسية ولكن توجد موظفة واحدة من بلدي بينهم وأصبحت صديقتي. حصلت معي مشكلات كثيرة في العمل بسبب المدير والموظفين (من جنسية آسيوية)، مضايقات كثيرة أثناء العمل، فالمدير يرهقني كثيراً بالشغل وعندما يطلب مني طباعة الورقة يبحث فيها عن أي خطأ يفتعله ليزيد من أعبائي، وفي تلك اللحظة شعرت أن المدير يكرهني... فكيف يكون الإملاء خطأ وأنا دراستي في الجامعة تخصص لغة إنجليزية؟، وكذلك الموظفون يقولون لي أنت كسولة ومن الأفضل أن تتركي العمل، ويتكلمون من وراء ظهري عني كلاماً سيئاً. صديقتي الموظفة أخبرتني بذلك، حتى هي تنزعج منهم، حتى عندما أريد أن أصلي لا يوجد مكان للصلاة وأنا كلمت المدير أن يخصص لي ولصديقتي مكاناً للصلاة، ولكنه رفض، مرة خرج المدير عن حدود الأدب وتحرش بصديقتي... يريد أشياء غير أخلاقية... حتى أنا تعرضت لهذا الموقف السخيف. وكان المدير يتصل بي في المنزل... لذلك عملت خطة عند ما اتصل المدير بي في منزلي وتحدث معي سجلت كل الحديث وعملت نسخة للشريط وقررت أن أقدم الشكوى إلى صاحب الشركة، وصاحب الشركة من بلدي وكنت أعتقد أنه سيقف مع الحق ولكن للأسف الشديد، عندما قدمت الشكوى ضد المدير «الآسيوي»، وكان معي الدليل (الشريط) وسمعه صاحب الشركة لم يفعل شيئاً ولم يقف مع الحق وقال لي بأعصاب باردة: «سأنصحه ألا يكرر هذا الأمر مرةً أخرى». طبعاً أنا شعرت بغضب في داخلي، إذ كان من المفروض أن يطرد المدير الهندي، وشعرت أن بين صاحب الشركة والمدير الهندي مصلحة مشتركة. والآن المدير عند ما عرف أنني قدمت الشكوى إلى صاحب الشركة، رأيت في عينيه نظرة الغضب وشعرت أنه يريد أن ينتقم مني، وقال لي: «لو قدمت الاستقالة لن تجدي الوظيفة في أي شركة أخرى»، وعرفت أنه تهديد، ما يعني أني إذا قدمت الاستقالة فسيكون ملفي أسود ولن أستطيع الحصول على العمل في أي مكان. ماذا أفعل هل أبلغ الشرطة أم أبلغ الشؤون الاجتماعية والعمل؟ أخاف أن يكون هذا المدير عنده واسطة لأن صاحب الشركة يهتم به كثيراً. سميرة السمير- الشرقية - لا شك أن الاستقرار الوظيفي والارتياح النفسي يساعدان في قدرتك على الإنجاز، والوضع الذي تصفينه في رسالتك يوضح وجودك داخل بيئة من المحال التطور فيها أو القدرة على العمل بالشكل الصحيح، وقرار الاستقالة عن عملك هو القرار الصائب، لذلك يكون من الأفضل البحث عن عمل آخر قبل تقديم الاستقالة، وفي حال وجود العمل المناسب، يكون من حقك تقديم الاستقالة رسمياً، وفي هذه الحال يلتزم صاحب العمل بأن يقدم لكِ إخلاء الطرف وشهادة الخبرة مع صرف كل الحقوق المالية للفترة التي قضيتها في هذا العمل، وفي حال رفضهم تقديم ذلك لكِ، يكون من حقك التوجّه لوزارة العمل والتقدم بشكوى تتضمن المطالبة بكل الحقوق. أما في ما يخص تحرش المدير بكِ، فهذا يعد من الجرائم المعاقب عليها، وفي حال تكراره ذلك، فمن حقك التقدم ببلاغ لأقرب أقسام الشرط التابعة لكِ، وطلب إحالة الأمر للجهات القضائية، حتى تقرر العقوبة النظامية لهذا الجرم، أما بخصوص الشكوى التي سبق رفعها لصاحب العمل ولم تجدي منه الإنصاف في حلها، فهنا يظهر أن صاحب العمل متواطئ مع موظفيه، وهو على سياستهم نفسها، لذلك أنصحك بالإسراع في ترك هذا العمل مهما كلف الأمر. طلقني ويريد معاشرتي أنا سودانية الجنسية وأعيش في الإمارات، مشكلتي هي أن زوجي طلقني ثلاث طلقات متفرقة، الأولى راجعني بعدها في يوم الطلقة نفسه، والثانية منحني فيها ورقة وراجعني بعد شهرين، أما الثالثة فلم يعطني عليها أي مستند، لكنه بعد سبعة أيام جاء بمأذون من السفارة ليعيدني إلى عصمته وأنا رفضت الموضوع من الأساس لأني أعرف أنني أصبحت محرمة عليه. ولكن منسوب السفارة أقنعني بالرجوع إليه على الأوراق فقط حتى أضحي من أجل أبنائي، وعلى هذا الأساس بقيت معه، بشرط ألا يمسني، لكنه نكث عهده فدخل عليّ فجأة في غرفتي واغتصبني. ذهبت إلى أخي وأخبرته الخبر واجتمع بالرجل وأهله وأخبرهم بما جرى، وبعد فترة سافرت إلى السودان ثم ألح عليّ في الرجوع إلى أبنائي وبناتي الذين أنجبتهم منه على عهد جديد بألا يمسني، ولكن يخصص لي شقة أخرى غير التي يسكن فيها، فلما جئته لم أجد شيئاً تغيّر وحاول الاعتداء عليّ مرة أخرى، لكني هذه المرة كانت بيدي سكينة فطعنته بها في محاولة لمنعه من الاقتراب مني. وأنا هنا أسأل كيف آخذ حقي من هذا الظالم بما يضمن لي البقاء مع أطفالي. المختارة - دبي - ما يخص مسألة العودة إلى زوجك السابق فقد أصبحت مستحيلة بعد حصولك على فتوى بهذا الخصوص والتي تفيد عدم جواز العودة إليه باعتبار الطلاق الذي تم، وهو طلاق بائن، أما مسألة وجودك في المنزل ذاته الذي هو فيه بحجة الأبناء، فهذا خطأ أيضاً، ولكنني أعلم مشاعرك نحو أبنائك والتي أوصلتك لاتخاذ هذا الأمر الذي ترفضينه في داخلك، وما أنصحك به هنا هو إثبات هذا الطلاق البائن أولاً أمام القضاء، لأنه غير مثبت وقد كانت الطلقة الأخيرة شفهية، ومن ثم المطالبة بحق الحضانة والنفقة عليهم من خلال حكم نهائي، وإذا رفض ذلك، فمن حقك الحصول على حكم قضائي يتضمن إلزامه بإعادتك إلى دولتك برفقة أبنائك، وفي حال رغبته في حضانتهم فتكون دولة إقامة الزوجة هي محل النظر في تلك الدعوى. محام ومستشار قانوني بريد إلكتروني Rayan @Iawrayan.com فاكس :026600047 يجيب عن استشاراتكم الهاتفية على الهاتف: 026633366