أكد مساعد المدير العام للسجون أن ثمة توجهاً جديداً لتطوير العنصر النسائي من العاملات في السجون النسائية. وقال العميد مبارك العتيبي إن دعم إدارة التدريب والتطوير أثمر بتدشين مركزين تدريبيين، أحدهما في جدة، ويستهدف العاملين في السجون ضباطاً وأفراداً، بدءاً من التدريب التأسيسي والتأهيلي، إلى الدورات المتقدمة بمساراته المختلفة، ومركزٍ تدريبي آخر في مدينة الرياض، يستهدف العنصر النسائي من العاملات في السجون، لتطوير مستوى أداء السجون النسائية. جاء ذلك أثناء حفلة تخريج عدد من الدورات التخصصية في مركز تدريب المديرية العامة للسجون، شملت ثلاثة مسارات تدريبية تخصصية في مهمات الشرطة العسكرية والحراسات الداخلية، وأمن وحماية السجناء، وبلغ عدد خريجيها 251 متدرباً من مديريات السجون بمناطق المملكة كافة. وأضاف العتيبي أن سياسات التدريب في المراكز تنطلق وفق رؤية، مفادها أن تكون تلك المراكز صروحاً تدريبية تقدم أفضل الحلول التدريبية في علوم السجون، في جوانبها الأمنية والتأهيلية الإصلاحية، لتمكين منسوبي قطاعات السجون من التميز في الأداء الوظيفي، سواء أكان من منسوبي قطاع السجون أم القطاعات الأمنية الأخرى، من خلال توفير فرص تدريبية عالية المهنية، وتعزيز التعاون مع الشركاء في تقديم برامج تدريبية رائدة وفاعلة، باعتماد أفضل الممارسات المهنية في مجال تنمية الموارد البشرية. إلى ذلك، أوضح قائد مركز التدريب في جدة المقدم محمد العسيري أن المركز عقد الدورة التدريبية في المسارات الثلاثة لمدة ثمانية أسابيع، وأن نسبة النجاح بلغت 93 في المئة، وتلقى المتدربون خلالها مهارات تدريبية، في رفع اللياقة البدنية، ومهارات الاشتباك والسيطرة، والإسعافات الأولية، وعمليات الإخلاء، وكذلك الأنظمة، وتحديد درجة الأهمية في الحلقة الأمنية، وأوامر العمليات، ومهارة الرماية على الأسلحة المستخدمة في القطاع، إضافة إلى العلوم الأمنية المتخصصة في السجون، بمساراتها وتخصصاتها الثلاثة. وقال العسيري إن المركز سيستمر في أداء مهماته وتطوير قدراته، بما يسهم في صقل مهارات العاملين في السجون في مختلف المهارات التدريبية، التي تحقق أعلى درجات الأداء والتميز في المهمات الوظيفية للعاملين في السجون. هذا وشملت الحفلة، التي رعاها المدير العام للسجون اللواء إبراهيم الحمزي، استعراض تمرين «ماهر 1»، الذي حوى ستة عروض تدريبية على المهارات الأمنية، التي اكتسبها المتدربون في الحفاظ على أمن السجون.