تدرس شركة «مصر للطيران» التعاون مع «أفيك»، إحدى الشركات الكبرى التابعة للحكومة الصينية والتي تعمل في مجال إنتاج الطائرات النفاثة وأعمال الصيانة والتدريب وقطع الغيار والمعدات. وناقش رئيس الشركة القابضة ل «مصر للطيران» شريف فتحي مع وفد صيني يزور مصر، تفاصيل مذكرة التفاهم المزمع إبرامها لتحديد أوجه التعاون المستقبلية، خصوصاً في مجال النقل الجوي الذي يستهدف تغطية إقليم الصين وربطه بالقارة الأفريقية. وأعلن فتحي أن «المحادثات جاءت تمهيداً لتوقيع مذكرة التفاهم في شأن العمل على درس إمكان إنشاء مركز صيانة إقليمي يساهم في تغطية القارة الأفريقية، على أن يكون مقره مصر، إضافة إلى التعاون في مجال التدريب وخدمات الطيران الأخرى». إلى ذلك يزور القاهرة حالياً وفد من سلطة الطيران الروسية برئاسة فيكتور كونيوخوف، أحد مساعدي رئيس السلطة، لتفقد الإجراءات الأمنية في مطار القاهرة. وقال رئيس قطاع الأمن في «مصر للطيران» طارق زكي إن «الأجهزة العاملة في المطار مستعدة تماماً لعمليات التفتيش الإقليمية والدولية، خصوصاً بعد اجتياز المطار بنجاح عملية تفتيش شامل للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، ومجلس سلامة النقل الأميركي (تي أس أي)». وأشار إلى أن المطار سيخضع نهاية الشهر الجاري إلى تفتيش خبراء الاتحاد الأوروبي لمتابعة إجراءات التأمين الخاصة بالبضائع والطرود، وكشف محتوياتها وكل ما يتعلق بأمن الطرود. وكانت روسيا وبريطانيا أوقفتا حركة الطيران بين البلدين بعد مصرع 224 شخصاً على متن طائرة روسية سقطت بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ويشتبه بأن عملاً إرهابياً كان وراء سقوط الطائرة الروسية المنكوبة. ومددت شركتا «طومسون» و «توماس كوك» تعليق رحلاتهما إلى شرم الشيخ حتى آذار (مارس) المقبل، في حين أعلنت شركة «الخطوط الجوية البريطانية» أنها لن تسير رحلات إلى شرم الشيخ حتى 13 شباط (فبراير) المقبل. وكشفت وزارة السياحة المصرية في تقرير حول نتائج عام 2015، انخفاض نسبة السياحة إلى مصر 10 في المئة العام الماضي إلى نحو 9.3 مليون سائح، قضوا نحو 84 مليون ليلة، بانخفاض نسبته 14 في المئة. وقدرت الإيرادات بنحو 6.1 بليون دولار، بانخفاض بلغ نحو 15 في المئة، بينما بلغ متوسط إنفاق الفرد العام الماضي نحو 73 دولاراً في الليلة. وتراجعت أعداد الليالي السياحية 13 مليون ليلة مسجلة 84 مليون ليلة. واتسم عام 2015 بتوالي الأحداث المؤثرة بشدة في قطاع السياحة، بدءاً بتدهور الروبل الروسي أمام الدولار، واستمرار تحذيرات السفر من عدد من الدول المصدرة، ما أدى إلى تراجع إعداد السياح عموماً والروس خصوصاً. "فيتش":القواعد المصرفية قد تضعف الاصول أعلنت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني أمس، أن القواعد التي تبناها البنك المركزي المصري هذا الشهر بهدف دعم إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة، قد تُضعف نوع القروض التي تقدمها المصارف المصرية في الأمد المتوسط. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قال إن القطاع المصرفي سيضخ 200 بليون جنيه (25.5 بليون دولار) لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأضافت الوكالة في تقرير، أن إجراءات أخرى أعلنها البنك المركزي في 11 الجاري، «لها تأثير إيجابي محدود في النشاط الائتماني، ولكن يُستبعد أن تؤثر كثيراً في إدارة الأخطار لدى المصارف في شكل عام». وأعلن البنك المركزي ضوابط جديدة للمصارف تشمل خفض الحد الأقصى للأموال المسموح للمصارف إقراضها للزبون الواحد، إلى جانب خفض الحد الأقصى لإجمالي حجم الأموال المستثمرة في صناديق أسواق النقد وصناديق الدخل الثابت التابعة للبنك.