أظهرت بيانات «مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي» (يوروستات) اليوم (الثلثاء) أن معدل التضخم في منطقة اليورو بلغ 0.2 في المئة في كانون الأول (ديسمبر) مع ارتفاع الأسعار في المطاعم والمقاهي، في حين كان الجزء الأكبر من الانخفاض من نصيب الوقود. وأكد «يوروستات» تقديراته السابقة باستقرار أسعار المستهلكين في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة من دون تغير يذكر، على أساس شهري في كانون الأول (ديسمبر) بينما زادت 0.2 في المئة على أساس سنوي. لكن المكتب عدل قراءة التضخم لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) بالخفض إلى 0.1 في المئة على أساس سنوي من 0.2 في المئة في القراءة السابقة. ومع استبعاد أسعار الوقود والأغذية غير المصنعة التي تتسم بالتقلب فيما يسميه «البنك المركزي الأوروبي» التضخم الأساسي، زادت الأسعار في كانون الأول (ديمسبر) 0.3 في المئة على أساس شهري و0.9 في المئة على أساسي سنوي من دون تغيير يذكر في كانون الأول (ديمسبر) عن تشرين الثاني (نوفمبر). ويرغب «المركزي الأوروبي» في الابقاء على معدل التضخم عند أقل قليلا من اثنين في المئة على المدى المتوسط، ومن أجل تسريع وتيرة نمو الأسعار دشن البنك العام الماضي برنامجا لشراء السندات الحكومية يهدف إلى ضخ سيولة في السوق وتعزيز الطلب. وكان أكبر جزء من الهبوط على المؤشر من نصيب أسعار الوقود المستخدم في النقل والذي خصم 0.4 نقطة مئوية من المؤشر. وسجل سعر برميل خام «برنت» مزيدا من الهبوط في كانون الثاني (يناير) إذ نزل اليوم دون 28 دولار للبرميل، مسجلا أدنى مستوى له منذ 2003 في الوقت الذي تترقب فيه السوق زيادة الصادرات الإيرانية بعد رفع العقوبات عن طهران مطلع الأسبوع.