أظهرت بيانات الثلاثاء ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو في تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب زيادة أسعار الكهرباء والسكن لكن نمو الأجور استمر في التراجع في الربع الثالث من العام مسجلاً أبطأ وتيرة في ثلاث سنوات. وتراجعت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو التي تتكون من 17 دولة 0.1 في المئة على أساس شهري في نوفمبر تشرين الثاني بينما بلغ معدل التضخم السنوي 0.9 في المئة ارتفاعا من 0.7 في المئة في أكتوبر تشرين الأول. ودفع هذا التراجع البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي جديد الشهر الماضي. وتراجع معدل التضخم لأقل من واحد في المئة في تشرين الأول (أكتوبر) وذلك للمرة الأولى منذ شباط (فبراير) 2010. وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) أن الهبوط الشهري جاء نتيجة انخفاض أسعار الطاقة 0.8 في المئة وهبوط أسعار التبغ والخدمات 0.1 في المئة بينما استقرت أسعار الغذاء في تشرين الثاني (نوفمبر). ومن جهة أخرى قال يوروستات إن تكلفة العمالة ارتفعت بأبطأ وتيرة في ثلاث سنوات في الأشهر الثلاثة حتى نهاية أيلول (سبتمبر) في دلالة على تحسن القدرات التنافسية لدول منطقة اليورو.