شارك نحو 900 شخص في حفلة أقيمت في لندن لإحياء ذكرى ديفيد بووي بعد أسبوع على وفاته، تضمنت عزف أشهر أغاني الفنان الراحل بأساليب موسيقية متعددة. وقال ستيفان سيمانوفيتس الذي شارك في إعداد التكريم، إن «العالم كان ليكون مختلفاً من دون ديفيد بووي»، مضيفاً أن «هذه الحفلة هي لجميع الذين تأثروا بأعماله». ونظمت الحفلة في كنيسة «يونيون تشابل» المقامة على الطراز القوطي الجديد، والتي غالباً ما تستضيف أحداثاً ثقافية. ونُقلت الحفلة بتقنية البث المباشر على «يوتيوب»، وبدأت بأغنية «ستارمان» (1972) التي أنشدها الجمهور. وقال سكوتي واتسون (27 سنة) إنها «أمسية خاصة بالنسبة إلي وإلى الجميع هنا. وأظن أن لدينا جميعاً روابط ببووي». وزاد: «أتذكر أن أحد أصدقائي أسمعني أغنية «زيغي ستارداست» عندما كنت في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة، وقد أثرت فيّ كثيراً. ديفيد بووي كان يعني لي الكثير. ولهذا السبب أنا هنا». وقالت لويز غيلمور (27 سنة): «شعرت بأنني فقدت فرداً من عائلتي عندما علمت بوفاته». وتخلّلت الحفلة عروض على شاشة عملاقة لمقابلات مع بووي وأشرطة فيديو لأغنياته. وأدت فرقة «ذي فيذيرز» أغنية «زيغي ستارداست» مع المغنية ماغي رونسون، شقيقة ميك رونسون عازف الغيتار السابق لبووي. وقالت: «تأثرنا جميعنا بطريقة أو بأخرى بديفيد». وأدى عازف الباص غي برات الذي تعاون مع إلتون جون و «بينك فلويد» ومادونا، «لايف أون مارس» (1971) التي تعد من أشهر أغنيات المغني البريطاني. وفي سياق متصل، تصدّر الألبوم الأخير لديفيد بووي الذي صدر قبل يومين من وفاته، قائمة أفضل الألبومات في الولاياتالمتحدة، محققاً إنجازاً هو الأول من نوعه لأعمال بووي. وكانت المرتبة الحادية والعشرون من التصنيف من نصيب ألبوم آخر لبووي هو «ذي رايز آند فول أوف زيغي ستارداست آند ذي سبايدرز فروم مارس».