تجرى ثلاثة تحقيقات في مختبر في غرب فرنسا خضع لعمليات تفتيش بعد تجربة على دواء أدّت إلى إعلان وفاة أحد المشاركين سريرياً وإدخال أربعة آخرين إلى المستشفى. ويشارك في التحقيقات أفراد من الشرطة وممثلون للوكالة الوطنية لسلامة الأدوية، في مختبر «بيوترايل» حيث كانت تجرى التجارب لحساب شركة «بيال» البرتغالية لصناعة الأدوية. ويجرى السعي إلى معرفة ما إذا كان الحادث غير المسبوق في فرنسا عائداً إلى خطأ إجرائي في التجربة أو إلى الجزيئية التي تجرب ومن شأنها تسكين الألم وتخفيف القلق. وأدخل ستة رجال بين الثامنة والعشرين والتاسعة والأربعين من العمر من أصل من 90 شخصاً «من المتطوعين الأصحاء» كانوا يخضعون للتجربة، إلى مستشفى في رين. وبات أحدهم في حالة موت سريري فيما يعاني أربعة اضطرابات عصبية. أما السادس فأدخل المستشفى احتياطاً مع انه لا يعاني أي أعراض.