برعاية الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، قدمت شركة «بوينغ» في السعودية دعماً بأكثر من 700 ألف ريال، لدعم برامج الجمعية الخاصة بتأهيل وتطوير الكوادر النسائية لسوق العمل. جاء ذلك أثناء الزيارة التي قامت بها جمعية النهضة النسائية لشركة «بوينغ» بحضور المديرة التنفيذية للجمعية رشا التركي ومديرة إدارة تنمية الموارد المالية والعلاقات العامة هبة الزامل ومديرة إدارة المشاريع التنموية شيخة السديري. وكان في استقبالهم رئيس «بوينغ» في المملكة العربية السعودية المهندس أحمد جزار، ونائب الرئيس لإدارة الاستراتيجية وتطوير العمليات في الشركة المهندس أنيس عبدالله، ومدير إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بالشركة بدر البدير. وفي هذا الشأن قدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز الشكر والامتنان لشركة «بوينغ» وجميع منسوبيها، على هذا التعاون الذي يجسِّد اهتمام وحرص الشركة على تعزيز دورها الاجتماعي في سبيل خدمة المجتمع السعودي. وأضافت: «أود أن أعبر عن سعادتي باستمرار مثل هذه الشراكات والمبادرات لدعم أهداف جمعية النهضة التنموية والإنسانية، وأتمنى أن تحذو شركات القطاع الخاص المنهج نفسه كلما أتيحت لهم الفرصة». ومن جهته أعرب المهندس أحمد جزار عن بالغ شكره وتقديره لإدارة الجمعية على إتاحتها الفرصة لشركة «بوينغ» للمساعدة في دعم هذا العمل الإنساني النبيل، الذي تقوم به جمعية النهضة النسائية. وأضاف: «يأتي هذا الدعم انطلاقاً من مسؤولية الشركة الاجتماعية وحرصها على الإسهام في خدمة بناتنا وأخواتنا من طريق تقديم المهارات والمعرفة اللازمة لتأهيلهن للخوض في سوق العمل». واختتم جزار: يزيدنا فخراً أن نرى الإقبال على برامجنا التي نقدمها للمجتمع منذ 70 عاماً تقريباً في شكل مستمر، إذ نحرص على انتقائها وجودة نوعيتها مع التعمق وشمول الفائدة المرجوة منها». يذكر أن شركة «بوينغ» تولي برامج المسؤولية الاجتماعية اهتماماً بالغاً، ولها مشاركات عدة أسهمت في خدمة المجتمع السعودي عبر مبادرات متعددة في المجالات الخيرية والخدمات الإنسانية، والتوعية الصحية، والتعليم والتدريب والتطوير، إذ تعتبر هذه البرامج جزءاً مهماً من منظومة أعمالها في دعم المجتمع السعودي. ومن الأمثلة على هذه الشراكات الاستراتيجية التي تتمتع بها الشركة مع الجهات الخيرية السعودية تعاونها المستمر مع جمعية سند الخيرية لدعم برامج علاج الأطفال المقيمين بالمملكة المصابين بمرض السرطان، وتعاونها الوثيق مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالرياض لتحسين وتطوير برامج صعوبات التعلم. إضافة إلى شراكتها المستمرة مع جمعية النهضة النسائية الخيرية لدعم البرامج الخاصة بتأهيل وتطوير الكوادر النسائية لسوق العمل.