مع قرب الذكرى السنوية الأولى لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تصادف في 23 كانون الثاني (يناير) الجاري، بدأ المغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بإحياء هذه الذكرى منذ الآن، إذ انتشر وسم «عام من رحيل الملك عبدالله»، مرفقاً بتغريدات تستذكر الملك عبدالله وتترحم عليه. وتصدر الوسم قائمة الوسوم الأكثر تداولاً على «تويتر»، وذلك قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لوفاته، وكان معظمها الدعاء للملك الراحل بالرحمة والمغفرة، كما عبروا عن حبهم الشديد له، ووصفوه ب «ملك الإنسانية»، وصفات أخرى مثل، الكرم، والشهامة، والتواضع، معبرين عن افتقادهم له. وغردت رغد العبد الله «حتى وإن رحلت لن ننساك فأنت ساكن في قلوبنا..رحمك الله يا ملك الإنسانية»، وغرد مستخدم باسم الماضي النجدي، بالقول «سبحان من زرع محبته في قلوب الناس، بكته القلوب قبل العيون وكيف لاتبكيه وهو من زرع فيها أسمى المعاني الإنسانية»، وكتب مغرد باسم عزام «التوسعة التي لم تراها في مكة، اسأل الله أن يوسع عليك في قبرك و يريك بدلاً منها مقعدك في الجنة». وفي تغريدة ل ابراهيم السليمان «ملك قاد مرحلة نوعية نقلت السعودية في مصاف الدول المتقدمة ببناء الإنسان والعمران»، مضيفاً «لا تزال مشاريعه قائمة لنقطف ثمار عطاءه، رحم الله أبومتعب إذ ترك بصمته لأجيال مقبلة». وتداول آخرون وصيته في تغريدات مثل، «لاتنسوني من دعائكم»، داعيين له بالرحمة والمغفرة. وقال رياض السلومي في تغريدة له، « كلمة الملك عبدالله لاتنسوني من دعائكم، أكثر كلمه تأثرنا بها ولن ننساها»، وفي تغريدة أخرى «لاتنسوني من دعائكم، كلمات تُخلِّد ذكراه...اللهم اغفرله وارحمه واجعل قبره روضة من رياض الجنة»، وغرد غادم محمد «لا أستطيع أن أنسى كلماته العفوية الأبوية.. جعلك الله في أعلى الجنان». ورحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، صباح 23 كانون الثاني (يناير) الماضي، بعد أن وافته المنية في تمام الساعة الواحدة صباحاً، و نعى الديوان الملكي السعودي رحيله. وتلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود البيعة ملكاً على البلاد، وفق النظام الأساسي للحكم، داعياً إلى مبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، في قصر الحكم بالرياض.