فاز المسلسل الأميركي «Mr. Robot» بجائزة أفضل عمل درامي لهذا العام في مسابقة «غولدن غلوبز» بعد مسابقة قوية مع أعمال شهيرة مثل «Game of Thrones» و«Empire». بالإضافة إلى ترشح الممثل رامي مالك إلى جائزة أفضل ممثل رئيسي وفوز الممثل الأميركي كريستين سلاتر بجائزة افضل ممثل مساعد عن دوره في المسلسل. ويشارك في هذا العمل ثلاث مصريين هم مالك في دور الشخصية الرئيسة إليوت، والمخرج والكاتب سام إسماعيل والممثل عمرو البيومي. ولد مالك في العام 1981 في لوس أنجليس من أب مصري وأم يونانية الأصل، ودرس التمثيل في جامعة «ايفانسفيل»، وبدأ مسيرته الفنية بأدوار صغيرة عدة قبل أن يشارك بدور كبير في فيلم «Night at the Museum»، ودور كوميدي في مسلسل «The War at Home» وأدوار أخرى في أفلام شهيرة. وقال عنه سلاتر، الفائز بجائزة أفضل ممثل مساعد، إنه «من أعظم شركاء التمثيل». والعمل من إخراج وتأليف الكاتب المصري سام إسماعيل المولود في نيوجيرسي العام 1977 والمتخرج من كلية الفنون في جامعة نيويورك. التحق ببرنامج الإخراج في معهد الفيلم الأميركي العام 2004، وحصل على شهادة الماجستير. أخرج إسماعيل عمله الاول في العام 2004، وكان فيلما قصيرا بعنوان «Deep Down in Florida»، وعمل مساعداً في مرحلة ما بعد التصوير في برنامج الأفلام الوثائقية «HBO First Look» خلال العامين 2008 و 2009، وحصل فيلمه «Comet»، أول فيلم طويل من إخراجه وتأليفه العام 2014، على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان لوس أنجليس في العام نفسه، وكان من بطولة جاستين لونغ وأيمي روسوم وكايلا سيرفي. واخيرا، فاز كقائد لفريق عمل مسلسل «السيد روبوت» بجائزة الجمهور في مهرجان «SXSW» وجائزة مهرجان «جوثام» للفيلم المستقل، وجائزة «برنامج العام التلفزيوني» من «AFI». أما المصري الثالث فهو الممثل عمرو البيومي الذي شارك من قبل في أفلام مثل «Captain Phillips» و« The Fifth Estate» و «Jarhead 2: Field of Fire»، ويقوم بدور مدير شركة «Evil Corp» في المسلسل الفائز. وتدور أحداث مسلسل «Mr. Robot» حول شخصية إليوت آلدرسن الذى يعاني من إضطراب نفسي وعدم القدرة على التواصل اجتماعيا، بالإضافة إلى قدرات كبيرة في استخدام التكنولوجيا والقرصنة. ويتم تجنيد إليوت من طريق الفوضوي الغامض الذي يطلق على نفسة اسم «السيد روبوت» والذي يقوم بدوره سلاتر. ويعمل آلدرسن في وظيفة مبرمج أمن وحماية تقنية للمؤسسات الضخمة في«Allsafe». ووظيفته حماية هذه المؤسسات من هجمات القرصنة. ويؤمن بوجود مؤامرة كبرى يديرها اشخاص من ذوي النفوذ. ويقول آلدرسن: «المؤامرة أكبر منا جميعاً، أفرادها كبار ذوو نفوذ واسع يحكمون العالم في الخفاء، ولا أحد يعلم بوجودهم، هم واحد في المئة من المجتمع. الأفراد الذين يلعبون دور المسيطر من دون أن يطلب منهم أحد. والأن أعتقد أنهم يلاحقونني».